«ماما سامية».. تُعلِّم أحفادها الانتماء: حق الدولة علينا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خرجت من إحدى لجان منطقة التجمع الخامس الانتخابية، تمسح إصبعها من الحبر الفسفورى بعد تأدية واجبها واختيار من يمثلها، تحمل فى جنبات العقل قصة مميزة تجمع بين الألم والأمل، هى سامية بديع، رئيس مركز وحدة دعم المجتمع فى الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأم لشاب من ذوى الإعاقة، اكتشفت إعاقته وهو فى عمر الـ9 أشهر، وبعد معاناة فى تربيته افتتحت، وهو فى الرابعة من عمره، مركزاً لرعاية ذوى الإعاقة لمن تخطوا 16 عاماً.
داخل مدرسة «سيزا النبراوى»، بالتجمع الخامس، التقت «الوطن» بـ«ماما سامية»، التى وصفت تأديتها لواجبها الوطنى بأنه شكر وعرفان منها للدولة على ما قدمته لأبنائها من ذوى الإعاقة بتعديل قوانين منذ عام 1952: «أنا مدير إدارى فى الجامعة الألمانية، وعملت فى مجالات خاصة بالإعاقة، وعندى جمعية خاصة بالإعاقة، وخلال السنوات العشر الأخيرة عدلنا تشريعات لصالح المعاقين بعد ما تقدمنا بمطالبنا لمجلس النواب لتعديل قوانين سُنت فى 1952 واتعدلت بفضل ربنا استجابة القيادة السياسية لطلبها. وأشارت إلى أن التحديات التى تواجهها الدولة تفرض على الجميع ضرورة المشاركة وتأدية الواجب الوطنى فى الانتخابات: «قبل أى شىء ده واجب وطنى، أنا أم وجدة ولدىّ أحفاد يجب أن أعلمهم الانتماء والحفاظ على الوطن، ولازم نكون عارفين وطنا عايز إيه، والعملية الانتخابية متيسرة وإحنا كمان نيسرها على بلدنا، ونزولى علشان بلدى وأولادى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة إقبال كبير على اللجان
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: اجراء دراسة بحثية لتوعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني
ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وأعضاء مجلس الإدارة.
وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.
وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.
كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.
وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.
كما كلّف السيد الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.
وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسى، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.