الوحدة الأفريقية: زيارة وفد مجلس الأمن لرفح مهمة ولها تأثير على إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أن زيارة وفد من مجلس الأمن للعريش ورفح أمس تأتي بتنظيم بعثتي مصر والإمارات في نيويورك لدى الأمم المتحدة، مشددًا على أن بعثتي فرنسا والجابون تغيبتا لأسباب غير معروفة، ولكن أمريكا تغيبت عن هذه الزيارة.
وقف إطلاق الناروأشار ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم ستصوت على قرار المطالبة بوقف إطلاق النار، مشددًا على أن مبعوثي هذه الدول ممثلي مجلس الأمن أرسلوا تقارير إلى حكوماتهم بالوضع الذي شاهدوه في رفح والعريش، منوهًا بأن زيارة وفد مجلس الأمن للعريش جاءت تفقدية للأوضاع في العريش وتنظيم قوافل المساعدات التي قلت بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن وفد مجلس الأمن زار المخازن في العريش والتي يديرها الهلال الأحمر المصري وهي مليئة بالكامل، مشددًا على أن هذه الزيارة مهمة ولها تأثير على القرارات المقبلة في الجمعية العامة ومجلس الأمن، مؤكدًا أن إسرائيل تمنع ممثلي الأمم المتحدة من دخول الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة الامارات مصر أمريكا وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، في القمة 17 لمجموعة البريكس، أن العدوان العسكري الصهیوني، على بلاده شكل ضربة قاتلة للدبلوماسية وسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي.
ودعا عراقجي، في القمة التي تعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل، اليوم الأحد، إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي ضد جرائم الکیان الصهيوني، مذكرا بأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان سلمياً دائماً وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وفقا لوكالة “إرنا” الإيرانية: “نحن جميعًا ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. نُقرّ جميعًا بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل “إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب”.
وأضاف: “الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي وافق بالإجماع على البرنامج النووي السلمي الإيراني عام 2015”.
وشدد عراجي أنه “يجب على مجموعة البريكس، باعتبارها الصوت المعترف به للجنوب العالمي، أن تلعب دورها كمدافع عن القانون الدولي والتعددية، في دعم المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة، والحل السلمي للنزاعات”.