دعت نقابة الصحفيين المصريين، جميع الصحف ووسائل الإعلام المصرية، والمتواجدين بنقابة الصحفيين لتنظيم ساعة احتجاجية اليوم الأربعاء من الساعة الواحدة، وحتى الثانية ظهرًا، تحت شعارات (لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر).

وأوضحت النقابة أن الهدف من الساعة الاحتجاجية هو المطالبة بوقف العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطينى فى غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم للشعب الفلسطيني، وكذلك إعلان الرفض للفيتو الأمريكي، وإدانة تورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية فى حق الشعب الفلسطيني.

كسر الحصار على الشعب الفلسطيني

وتشهد الساعة الاحتجاجية فعاليات متزامنة بمقر النقابة، وفى مقرات الصحف يرفع خلالها المشاركون لافتات تدعو لوقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، بحيث تحمل شعارات اليوم، وصور مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين عليها شعار مجرم حرب، وتطالب بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.

كما يحمل المشاركون فى الاحتجاج صور شهداء الصحافة الفلسطينية، والمطالبة بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر من 82 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التى يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني فى أكبر جريمة عرفتها الصحافة فى التاريخ الحديث.

وينشر المشاركون فى الاحتجاج صور مشاركتهم على صفحاتهم الشخصية، وصفحات الصحف، ووسائل الإعلام بشكل متزامن، لإرسال رسالة بموقف الصحفيين المصريين المعارض للحرب، والتهجير، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ويرفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات أوقفوا العدوان الصهيوني.. عاشت فلسطين حرة، لا التهجير.. لا للتوطين.. التهجير خط أحمر، المجد للشهداء.. حاكموا مجرمي الحرب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات

رحبت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أشار إلى أن قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، معتبرة أن هذا الموقف يعكس “تصاعد الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال”.

وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن تأكيد الدول على ضرورة حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، ورفض تسييس المساعدات، “يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تساهم في إغاثة سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم”.

كما دعت “حماس” المجتمع الدولي إلى إدانة “الجرائم الصهيونية”، واتخاذ إجراءات ملموسة تلزم حكومة الاحتلال بوقف العدوان، ومحاسبتها على ما وصفته بـ”الجرائم ضد الإنسانية”.

وكان البيان الدولي، الصادر مساء الخميس، قد حذر من خطر المجاعة في غزة، مؤكداً أن استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول. وقد وقّعت عليه دول من مختلف القارات، من بينها مصر، السعودية، الجزائر، جنوب أفريقيا، تركيا، الصين، الاتحاد الأوروبي، وكندا.

في المقابل، صرح السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحئيل لايتر، أن إسرائيل “تبذل جهودًا كبيرة لتأمين دخول المساعدات”، نافياً اتهامات عرقلة الإغاثة، ومشيراً إلى خطة أمريكية لإنشاء 4 إلى 8 نقاط توزيع للمساعدات داخل القطاع.

من جهتها، حمّلت “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري من “مجازر مستمرة”، مؤكدة أن دعم واشنطن السياسي والعسكري لإسرائيل “يسهم في تفاقم المأساة”.

وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد ضحايا الحرب في غزة تجاوز 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف جريح، منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، في ظل ظروف إنسانية توصف بالكارثية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى تتظاهر أمام منازل مسؤولين إسرائيليين للمطالبة بصفقة تبادل
  • مظاهرات في أوروبا وإندونيسيا تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • البرلمان اليمني يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • وقفة احتجاجية بمشاركة النساء في تعز للمطالبة بتوفير الخدمات بمشاركة الألاف
  • مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف تسليح الاحتلال وإنهاء العدوان (شاهد)
  • غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
  • مظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة