المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل أصدرت منذ بداية العام 35 أمر تهجير قسري في قطاع غزة، بسياسة منهجية في إطار "هندسة تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني".
وأوضح المرصد في بيان صدر اليوم أن تصعيد عمليات التهجير الجماعي يأتي في سياق تطبيق فعلي لاشتراط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف العدوان على غزة بتنفيذ ما يُعرف بخطة ترامب، والتي تتضمن ترحيل الفلسطينيين من القطاع.
واعتبر المرصد أن إعلان نتنياهو صراحة أن الهدف النهائي هو تهجير سكان غزة يشكّل اعترافا صريحا بأن الحرب لم تكن موجهة ضد فصيل بعينه، بل استهدفت الوجود الفلسطيني برمّته، في تعبير واضح عن نية الإبادة والاقتلاع الجماعي.
وأضاف المرصد أن القتل الجماعي، والتجويع المتعمد، والتدمير واسع النطاق الذي تنفذه إسرائيل ضد قطاع غزة، ليست أفعالا عشوائية، بل أدوات ممنهجة تستخدم في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن أوامر النزوح القسري تصدر دون أي مبرر عسكري حقيقي، وتهدف فقط إلى اقتلاع السكان من أراضيهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن حملة التهجير الحالية هي الأخطر منذ بدء العدوان، نظرا لتزامنها مع تصعيد في سياسة التجويع واتساع رقعة التدمير، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والتدخل العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة فلسطين المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بوقف “مؤسسة غزة الإنسانية” فورا ومحاكمة ترامب
الثورة نت /..
طالب “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، بمحاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقف مؤسسة “غزة الإنسانية” فورًا لتورطها في مجازر نقاط المساعدات بقطاع غزة.
وقال المرصد في بيان صادر عنه اليوم السبت، إن المجتمع الدولي مسؤول عن استمرار الجرائم ضد المدنيين المُجوعين أمام نقاط توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة “غزة الإنسانية”.
وأكد أن الجهات القضائية الدولية والوطنية مدعوة للتحرك لمساءلة ترامب جنائيًا لاشتراكه في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف المرصد أن “ترمب” تبنى ودعم مباشرة آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية التي فُرضت بالقوة وتحولت إلى ساحات قتل جماعي بحق المدنيين المُجوعين.
وتابع أن مذبحة مروعة وقعت صباح اليوم السبت قرب نقطة توزيع مساعدات شمالي مدينة رفح وأسفرت عن استشهاد 30 مدنيًا وإصابة أكثر من 180 آخرين.
وأشار إلى أن شهادات ميدانية موثقة أفادت بتورّط عناصر من شركة أمنية أمريكية خاصة تعمل لصالح منظمة “غزة الإنسانية” في إطلاق النار وقنابل الغاز على المدنيين المتجمّعين.
وأوضح المرصد أن قوات العدو الصهيوني والعناصر الأمنية الأمريكية قتلت ما لا يقل عن 829 فلسطينيًا وأصابت نحو 5500 آخرين خلال أقل من شهرين قرب نقاط توزيع المساعدات.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل توفير الغطاء لجرائم الكيان الصهيوني ما يجعل المسؤولين الأمريكيين في مقدمتهم “ترمب” خاضعين للمساءلة القانونية الجنائية الدولية.
وذكر المرصد أن الاستهداف المتعمد للمدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء يشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي.
واستطرد أن وضع هذه الجرائم في سياقها الأوسع بما في ذلك التدمير المنهجي لمقومات البقاء يكشف عن نية واضحة لتدمير السكان في قطاع غزة ما يُشكّل جريمة إبادة جماعية.
وشدد على أن “إسرائيل” التي تستخدم التجويع أداة مركزية في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية لا يمكن أن تكون طرفًا شرعيًا في أي عملية إنسانية.
واعتبر “الأورومتوسطي” أن الاستمرار في إدارة نقاط المساعدات من جهات متواطئة بات يشكّل خطرًا وجوديًا على المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.