المبعوث الأمريكي للمناخ يشيد باتفاقية مؤتمر "كوب 28" بالإمارات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، اليوم الأربعاء، باتفاقية مؤتمر المناخ "كوب 28"، الذي أقيم في مدينة دبي الإماراتية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلاده والصين تعتزمان "تحديث استراتيجيات المناخ طويلة المدى".
وأضاف كيري في الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28)، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، أن العالم حاليًا يشهد حربًا في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط، وجميع التحديات الأخرى التي يواجهها كوكب متخبط.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والصين تعتزمان تحديث استراتيجيات المناخ طويلة المدى، موضحا أن الولايات المتحدة والصين أكبر دولتين مصدرتين للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في العالم، داعيا جميع الأطراف الأخرى للانضمام إليهم في ذلك الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي للمناخ الامارات كوب 28 جون كيري
إقرأ أيضاً:
أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
البلاد (جنيف)
أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.
جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير ابن خثيلة، عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن الآثار السلبية للتغير المناخي، لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصة في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس؛ بوصفهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة والقدرات الخاصة؛ بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكدًا ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات، وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير ابن خثيلة في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنيًا، تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي، لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.