"الباحث ناصر صالح الشكلية يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في الجغرافيا الطبيعية من جامعة عدن"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
تتقدم بُشرى السعدي رئيسة مؤسسة معاً نرتقي لرعاية المرأة والطفل محافظة أبين بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى الباحث ناصر صالح الشكلية بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه بامتياز من قسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة عدن. حيث تمت مناقشة أطروحته الموسومة "جيومورفولوجية حوض وادي هدى في ميفعة بشبوة" في مناقشة علنية ناجحة.
تمكن الباحث ناصر صالح الشكلية من الحصول على درجة الدكتوراه بامتياز بعد نجاحه في المناقشة العلنية التي أقيمت في قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب بجامعة عدن. وقد تألفت لجنة المناقشة من الدكتور محد عوض بارشيد كرئيس ومناقش خارجي من جامعة حضرموت، والدكتور عرفات محمد العسيري كعضو ومشرف علمي من جامعة عدن، والدكتور فواز باحميش كعضو ومناقش داخلي من جامعة عدن.
تضمنت أطروحة الباحث ناصر صالح الشكلية دراسة متعمقة في مجال الجغرافيا الطبيعية، حيث تم تحليل جيومورفولوجية حوض وادي هدى في ميفعة بشبوة. وقد قدم الباحث ملخصًا عامًا عن بحثه قبل بدء المناقشة، حيث عرض أبرز النتائج التي توصل إليها في هذه الدراسة.
توجت المناقشة العلنية بالنجاح والإشادة من قبل لجنة المناقشة، حيث أشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الباحث ناصر صالح الشكلية وأثنت على قيمة المادة العلمية التي تضمنتها الأطروحة وطريقة عرضها. وفي ضوء ذلك، منحت اللجنة الباحث ناصر صالح الشكلية درجة الدكتوراه بامتياز.
شهدت المناقشة العلنية حضورًا مميزًا من قبل الأساتذة الجامعيين والطلاب والباحثين والمهتمين بالدراسات الجغرافية، بالإضافة إلى حضور زملاء الباحث وأصدقائه ومحبيه.
ختامًا، تتمنى بُشرى السعدي للدكتور ناصر صالح الشكلية مزيدًا من التقدم والنجاح في مسيرته العلمية والمهنية، وأن يستفيد العالم العلمي والمجتمع من إسهاماته القيمة في مجال الجغرافيا الطبيعية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن من جامعة
إقرأ أيضاً:
قلادة ذهبية نادرة من اليمن تعرض في سوق آثار أمريكي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلن الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن ظهور قلادة ذهبية فريدة تمثل إرث حضارة قتبان القديمة في سوق الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن ظلت محفوظة في متحف سميثسونيان بواشنطن منذ خمسينيات القرن العشرين.
وقال محسن في منشور عبر صفحته على “فيس بوك” إن القلادة التي يعود تاريخها للفترة الممتدة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، تتميز بتصميم فني رائع، يجمع بين النقوش الدقيقة والعمل المتقن على الذهب. وتتألف القلادة من سلسلة قصيرة تحمل خرزات ذهبية كروية مجوفة، مع قلادة خارجية على شكل هلال مكتوب عليها اسم مالكتها الأصلية “فارعة”.
وأضاف الباحث أن القطعة الداخلية للقلادة هي دائرة صغيرة عليها نقش وجه إنسان بتفاصيل بارزة، بينما تزيّنت حواف الهلال الخارجي بحبيبات ذهبية دقيقة، ما يعكس مهارة الحرفيين اليمنيين القدامى.
وأشار محسن إلى أن القلادة التي يعتقد أنها كانت تستخدم لأغراض الحماية، ومن حجمها يتضح أنها كانت مخصصة لطفلة، قد ظهرت مجددًا في سوق الآثار، وهو ما يثير القلق من احتمال تعرض التراث اليمني القديم للنهب والتهريب غير القانوني.
وأكد الباحث نيته القيام بزيارة لمتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في وقت قريب، للاطلاع عن قرب على القلادة وتوثيقها علميًا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموروث الثقافي اليمني من خطر السرقة والتهريب.