إصابة 4 من جنود الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عدوان الاحتلال أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين في جنين
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 4 من جنوده أصيبوا خلال اشتباكات مع المقاومة خلال اجتياح مدينة جنين ومخيمها.
اقرأ أيضاً : منظمات في كيان الاحتلال موجهة رسالة لبايدن: أوقف الكارثة في غزة
وأسفر عدوان الاحتلال على جنين عن استشهاد 7 فلسطينيين، واعتقال أكثر من 100 فلسطيني.
من جهتها، قالت كتائب القسام في مخيم جنين، إنها استهدفت مع فصائل المقاومة آليات قوات الاحتلال بالمخيم ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
وأضافت أن "المخيم سيبقى شوكة في حلق الاحتلال وسنثأر لشهداء جنين وغزة ومعركتنا مستمرة حتى دحره".
قطاع غزةوفي غزة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن 21 جنديا في صفوفه أصيبوا نتيجة للمعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتعقيبا على القتلى من جيش الاحتلال، قال عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إن" حرب البقاء الثانية التي نخوضها تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا" في قطاع غزة.
وأضاف غانتس في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، "كل من يسقط هو ندبة على إسرائيل بأكملها".
وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي 444 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جنين مخيم جنين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.