الفيروس المخلوي.. 5 خطوات منزلية تساعد طفلك الرضيع على العلاج منه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الفيروس المخلوي.. تنتشر العديد من الفيروسات بين الأطفال، وخاصة الرضع، ومن أشهرها الفيروس المخلوي التنفسي والذي يمكن أن يؤثر على المسالك الهوائية في الرئة، وتكون هناك صعوبة في التنفس في الحالات الأكثر خطورة، يتنفس الأطفال بشكل أسرع من المعتاد عند إصابتهم بالفيروس المخلوي، وممكن أن ينخفض تركيز الأكسجين في دمهم بشكل كبير.
يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي السبب الأكثر شيوعًا لدخول المستشفى عند الرضع ويمكن أن يؤدي إلى الحاجة إلى الأكسجين أو السوائل الوريدية أو التنفس الصناعى، مع العلم أن أغلب الأطفال بعمر السنتين أصيبوا بالفيروس المخلوي وتعافوا منه دون مضاعفات.
هو فيروس تنفسي شائع يظهر بالعديد من الأشكال منها: أعراض البرد والسعال المنتظمة ويشير ذلك إلى التهاب القصيبات، وهو التهاب واحتقان في الشعب الهوائية الصغيرة في الرئة.
عندما تتهيج أو تلتهب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف تبادل الأكسجين - وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم والصفير وصعوبة التنفس، إلى جانب التعب والجفاف.
الفيروس المخلوي التنفسيالأكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس المخلوىفي أغلب الأحيان كلما كان الشخص أصغر أو أكبر سنًا، كلما كان أكثر عرضة للمخاطر التي يمكن أن يمثلها الفيروس المخلوي التنفسي.
أولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض شديد من RSV هم:
-الرضع الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أقل.
-الأطفال الخدج (أي الذين ولدوا قبل الأسبوع 37)
-الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين والذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة أو أمراض القلب الخلقية
-الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو اضطرابات عصبية عضلية، والذين يجدون صعوبة في البلع أو إزالة الإفرازات المخاطية
-الأطفال الذين يعانون من الربو أو حالات شبيهة بالربو.
-البالغون بعمر 60 عامًا فما فوق (مع زيادة الخطر مع تقدم العمر)
-البالغون الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والرئة، أو ضعف في جهاز المناعة، أو حالات أخرى.
الفيروس المخلوي التنفسيأعراض الفيروس المخلوي التنفسيتتضمن الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة للفيروس المخلوى ما يلي:
-السعال
-سيلان الأنف واحتقانه
-إلتهاب الحلق
- الصداع
تشمل الأعراض المتوسطة الشديدة للفيروس المخلوي ما يلي:
-الصفير وصعوبة التنفس وانخفاض تشبع الأكسجين في الدم
-الجفاف وصعوبة التغذية
-التعب، وانخفاض النشاط
-الحمى
-انقطاع النفس (توقف التنفس لأكثر من 10 ثواني)
الفيروس المخلوي التنفسيعلاج الفيروس المخلوي التنفسيإلى الآن لم يتم تحديد علاج للفيروس المخلوي التنفسي والذي يبدو بالنسبة للكثير من الأطفال كنزلة برد شديدة.
لكن هناك احتياطات يجب اتخاذها للحماية من التعرض للفيروس، ومنها:
_ مراقبة تنفس الطفل وتغذيته ودرجة حرارته طوال فترة المرض وطلب الرعاية الطبية المستمرة أو العلاج في المستشفى في حالة تغير الأعراض أو تفاقمها.
_ شرب المزيد من السوائل لتجنب الجفاف
_ استخدام قطرات ملحية في أنوف الأطفال الصغيرة والمسدودة بسهولة، ثم الشفط بلطف باستخدام محقنة لإزالة الإفرازات المخاطية.
_ إحضار رضيع أو طفل إلى غرفة بها هواء دافئ مرطب (مثل الحمام بعد الاستحمام بالبخار) للمساعدة في تنظيف الجيوب الأنفية المسدودة.
_ خافضات الحرارة فى حالة الإصابة بالحمى.
عميد معهد الكبد يكشف لـ«الأسبوع» الأسباب الرئيسية للإصابة بالفيروسات الكبديةقرار عاجل من التعليم لطلاب المدارس بسبب «الفيروس المخلوي»
«ارتدوا الكمامة».. «الصحة» توجه نصائح مهمة للمواطنين لعدم الإصابة بالفيروسات التنفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الفيروس المخلوي التنفسي اعراض الفيروس التنفسي المخلوي rsv الفيروس التنفسي المخلوي الفيروس المخلوى التنفسي الفيروس المخلوي الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوي التنفسي عند الاطفال المخلوي التنفسي فيروس الجهاز التنفسي المخلوي الفیروس المخلوی التنفسی الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟