شهيد في جنين وقنص طفل بقلقيلية وإصابة 4 جنود للاحتلال باقتحام الضفة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 4 من جنوده خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، في حين استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال لترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في المخيم إلى 8 منذ أمس الثلاثاء، كما قنصت قوات الاحتلال طفلا في قلقيلية بالضفة الغربية ثم ألقت القبض عليه، يأتي ذلك وسط حملة اقتحامات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن العملية العسكرية للاحتلال تتواصل في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، حيث يستهدف الاحتلال المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي.
وأعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد الشاب قسام زيدان من جبل أبو ظهير برصاص الاحتلال، وقال مستشفى الرازي في جنين إن الشاب وصل إلى المستشفى مستشهدا نتيجة إصابته في الرأس.
وقال مراسل الجزيرة إن آليات عسكرية إسرائيلية تحاصر مستشفى جنين الحكومي لليوم الثاني على التوالي كما تحاصر باقي المستشفيات مثل ابن سينا والرازي، إلى جانب أنها تمنع تحرك المركبات الفلسطينية، وتحديدا طواقم الهلال الأحمر وطواقم الإغاثة الطبية التي تعاني من الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال يعوق وصول طواقم الإسعاف إلى الحالات المرضية في مخيم جنين، وقال إن الوضع في المخيم في تدهور مستمر نتيجة استمرار اقتحام قوات الاحتلال منذ أمس الثلاثاء.
وتحدث الهلال الأحمر عن نقص حاد في حليب الأطفال والخبز، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تحتل المنازل وتمنع المواطنين من الخروج.
إصابة 4 جنود للاحتلال
من جهته، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 4 من جنوده في تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار خلال اقتحام جنين ومخيمها، كما أعلن عن تفتيش أكثر من 400 مبنى واعتقال المئات ممن وصفهم بالمشتبه فيهم، ومصادرة أسلحة وذخائر وتدمير 6 معامل لتصنيع العبوات الناسفة و4 نقاط مراقبة، على حد زعمه.
وفجرت قوات الاحتلال منازل في المدينة، فيما ألقى شبان فلسطينيون عبوات محلية الصنع باتجاه قوات الاحتلال.
ووثقت كاميرا الجزيرة تمركز آليات الاحتلال بكثافة عند مدخل مخيم جنين، كما رصد نشطاء فلسطينيون تمركز جنود الاحتلال على سطح مسجد الجابريات جنوب مدينة جنين.
وأكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان عن استهداف المقاومة الفلسطينية مجموعة من الجنود داخل مخيم جنين بعبوة ناسفة وإصابة عدد منهم.
وقالت حركة حماس إن العملية العسكرية في جنين امتداد للحرب الشاملة التي تشنها ما وصفتها بحكومة الاحتلال الفاشية على الشعب الفلسطيني لإخماد جذوة المقاومة.
وأكدت الحركة أن ما تشهده جنين ومخيمها من جرائم وانتهاكات واستهداف من الجو والأرض لن يفلح في وقف مسار المقاومة، مشددة على أن أهل الضفة قالوا كلمتهم وقرارهم في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
ودعت الحركة إلى تصعيد المقاومة في كافة مدن وقرى الضفة حتى دحر الاحتلال.
قنص طفل واعتقالهوإلى جانب جنين شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات في مخيم الأمعري وبلدة تلفيت جنوبي نابلس بالضفة الغربية، حيث اعتقلت 30 فلسطينيا بعد اقتحامها بلدة تلفيت جنوبي نابلس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة وداهمت عددا من المنازل فيها حيث نفذت حملة اعتقالات، واندلعت مواجهات محدودة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وأفادت مصادر فلسطينية بأن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص حي أطلقته قوات الاحتلال أثناء توجهه إلى مدرسته ثم اعتقلته.
وتظهر صور التقطتها إحدى كاميرات المراقبة في المنطقة عملية قنص قوات الاحتلال للطفل قبل أن تتوجه نحوه وتعتقله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال جنین ومخیمها
إقرأ أيضاً:
30 شهيدًا منذ الفجر .. شهادات تفضح الاحتلال باستخدامه الفلسطينيين دروعًا بشرية
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتقاء 30 شهيدا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم في حصيلة متزايدة من وحشية الغارات التي تستهدف قتل المدنيين بحجة مطارة المقاومة.
يأتي ذلك فيما كشف ضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ليموتوا ويتلقوا كل أذى خلال عمليات الاقتحام.
وذكر الضابط أن كل وحدة مشاة في غزة كانت تستخدم فلسطينيا لإخلاء المنازل قبل دخولها كما إنه وخلال مشاهداته قامت وحدة عسكرية بقتل فلسطيني بالخطأ خلال استخدامه درعًا بشريًا.
وأوردت وسائل الإعلام ما قاله جنود إسرائيليين ومعتقلين من أن استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشر على نطاق واسع.
بينما قال معتقل فلسطيني سابق :"المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيدا أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعا في عمليات اقتحام فأجبرت على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهتي للتأكد من خلوها من قنابل ومسلحين كما وأجبرني الجنود الإسرائيليون على أن أكون درعًا بشريا وهددوني بالقتل إن لم أفعل".
فيما قال ضابط إسرائيلي: الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل فلسطينيا لتطهير المواقع.
لكن حاول الجيش الإسرائيلي الإنكار بقوله إن الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية ونحقق في حالات تقول بمشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية.
وذكرت منظمة كسر الصمت أن جنود إسرائيليون سابقون قدموا شهادات بشأن استخدام الجيش فلسطينيين دروعا بشرية
وقالت منظمة كسر الصمت الإسرائيلية: شهادات الجنود ليست روايات معزولة وتشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي لدى الجيش".