تفك شفرات الدماغ.. اختراع أول خوذة لقراءة الأفكار في العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
هل تخيلت يوما أن يقرأ أحد أفكارك ويترجمها إلى كلمات قبل أن تنطق بها؟ هذا ما تمكن العلماء من تطويره بعد اختراع أول خوذة لقراءة الأفكار في العالم، والتي تترجم الموجات الدماغية إلى كلمات، بطريقة الذكاء الاصطناعي.
«يترجم الموجات الدماغية إلى نص قابل للقراءة»، هكذا كشفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية عن تطوير العلماء لأول ذكاء اصطناعي في العالم لقراءة الأفكار، والذي يعمل عن طريق استخدام خوذة مغطاة بمستشعر تراقب نشاطا كهربائيًا محددًا في الدماغ أثناء تفكير مرتديها، وتحولها إلى كلمات.
ونشر التقرير، مقطع فيديو مصور يظهر شخصًا وهو يفكر في جملة معروضة على الشاشة، ثم يتحول بعد ذلك إلى ما فك تشفيره عن طريق الذكاء الاصطناعي، وبالفعل كانت النتائج متطابقة تمامًا.
العلماء يعتقدون أن هذا الابتكار سيسمح بالتحكم السلس في الأجهزة، مثل الأطراف الإلكترونية والروبوتات، مما يسمح للبشر بإعطاء التوجيهات بمجرد التفكير فيها.
كيف اخترع العلماء خوذة لقراءة الأفكار بالذكاء الاصطناعي؟وقال الباحث الرئيسي للدراسة البروفيسور سي تي لين: «يمثل هذا البحث جهدًا رائدًا في ترجمة موجات EEG الخام مباشرة إلى كلمات، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في هذا المجال».
مشددا على «أنه أول من قام بدمج تقنيات التشفير المنفصلة في عملية الترجمة من الدماغ إلى النص، مما يقدم نهجًا مبتكرًا لفك التشفير العصبي»، مشيرا إلى أن التكامل مع نماذج اللغة الكبيرة يفتح أيضًا آفاقًا جديدة في علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي.
كل ما عليك هو ارتداء خوذة فوق الرأس لقراءة ما تفكر به، هكذا كشف اختبار التكنولوجيا، والذي تم اختباره على 29 مشاركًا عُرضت عليهم جملة أو عبارة على الشاشة وكان عليهم التفكير في قراءتها، ثم عرض نموذج الذكاء الاصطناعي ما ترجمه من الموجات الدماغية للموضوع.
وأشار فريق العلماء إلى أن درجة دقة الترجمة تبلغ حاليًا حوالي 40 بالمائة، لكنه يواصل عمله لتعزيز هذه النسبة إلى 90 بالمائة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إلى کلمات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تشخيص الزهايمر بفحص عينة من الدم
البلاد ــ وكالات
كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” أمس، إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوةٍ وُصفت بأنها “محطة مهمة” على طريق تسهيل رصد المرض، وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكّرة.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعتمد الفحص، الذي طوّرته شركة “فوجيريبيو داياغنوستيكس”Fujirebio Diagnostics، على قياس نسب بروتينَيْن في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المُميزة لمرض الزهايمر.
حتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، قال مارتي ماكاري؛ أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء: إن مرض الزهايمر يصيب عدداً كبيراً من الأشخاص، موضحاً أن “نسبة 10 في المئة ممَّن تجاوزوا 65 عاماً يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050”.
وأعرب “ماكاري” عن أمله في أن “تُسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخُّل المبكّر” بدلاً من فحوص الدماغ، وتحاليل السائل النخاعي.