أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن نتائج برنامج «أضواء على حقوق النشر» 2023، الذي يسعى إلى الارتقاء بالمحتوى العربي المتاح على كافة الوسائط. ويمنح البرنامج الناشرين المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 الذين يرغبون في شراء حقوق الترجمة أو تحويل الكتب إلى صيغ إلكترونية وصوتية، دعماً لجهود ترجمة المحتوى من اللغة العربية وإليها، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي.


بلغ العدد الإجمالي للطلبات التي تسلّمها المركز 1021 طلباً في دورة العام الجاري، منها 575 طلباً لتحويل كتب ورقية إلى كُتب إلكترونية وصوتية، إلى جانب 446 طلباً لمنح الترجمة، فيما بلغ عدد دور النشر المتقدّمة للمنحة 191 داراً.
بلغ عدد العناوين الحاصلة على المنحة 289 عنواناً، شملت 101 عنوان عن فئة الترجمة، و120 عنواناً عن فئة الكتاب الإلكتروني و68 عنواناً عن فئة الكتاب الصوتي. وجاءت العناوين من 51 دار نشر حصلت على المنحة.

أخبار ذات صلة «الوطني» يستقبل وفد الجمعية البرلمانية الفرنسية «بلاك آيدبيز» تتألق على مسرح «منطقة الترفيه»

وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «إن برنامج «أضواء على حقوق النشر» يسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الرقمي باللغة العربية بمختارات مؤلفة أو مترجمة عن لغات أخرى في تخصصات فكرية وأدبية وعلمية كثيرة، مما ينعكس إيجاباً على حالة المحتوى الرقمي العربي، فيضفي عليه قدراً من الانضباط والدقة والغنى المعرفي، مقدماً حلولاً لبعض ما وصفه المختصون من تحديات تواجه هذا المحتوى».
وأضاف: «إن البرنامج يحظى باهتمام الكثير من الناشرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وقد نجح في إطلاق الكثير من إصداراتهم النوعية، وهو أمر يتوافق مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في التشجيع على التأليف والترجمة والنشر».
واستحدث البرنامج في العام 2020 منح الكتاب الإلكتروني المسموع، سعياً لمواكبة التطوّر السريع في قطاع النشر حول العالم، وإيماناً منه بالنهضة النوعية الكبيرة التي يشهدها المحتوى الإلكتروني والسمعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أضواء على حقوق النشر حقوق النشر أبوظبی للغة العربیة

إقرأ أيضاً:

تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»

دبي: «الخليج»
تحت رعاية مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية اختتمت «نتفليكس»، بالشراكة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، برنامجها «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات».
تُوّج البرنامج، الذي أطلق في إطار «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، بحدثٍ على هامش «منتدى الإعلام العربي»، حيث استعرضت المشاركات أفلامهنّ القصيرة أمام جمهور من روّاد في المجال وأعضاء الصحافة.
ركيزتان أساسيتان
وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش العمل للتدريب على رواية القصص. وقد قسّمت 20 صانعة فيلم طموحة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والكويت شاركن في البرنامج إلى فرق مكوّنة من خمس، حصلت كل منها على 25 ألف دولار لإنتاج فيلم قصير.
وقالت نهال بدري، الأمينة العامة لمجلس دبي للإعلام «أسهمت صناعة الأفلام بنحو 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023. فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن، وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية. وفي دبي نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير الذي باتا يتمتعان به. وتمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة المحتوى. لأن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل «نتفليكس» ومنصات أخرى، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية».
الخطوات الأولى
وتقول ريما مسمار، المديرة التنفيذية ل«آفاق»: «خلال مهمتنا، نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع «نتفليكس»، ضمن برنامج «المرأة في السينما»، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات. إذ نرافقهنّ في خطواتهنّ الأولى نحو حياتهنّ المهنية بالتوجيه والورش. وهذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضاً».
المبادرة الهادفة
وأضافت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في «نتفليكس» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج جزءاً من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. يشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات. نحن ممتنون لشراكتنا القيّمة مع آفاق، ولمجلس دبي للإعلام على استضافته لنا ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في السينما».
صُممت مبادرة «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات» لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، لمتابعة شغفهنّ والمساهمة في تعزيز السينما والترفيه في العالم العربي. حيث تلقّت المشارِكات، ابتداءً من ديسمبر 2024 إلى مايو 2025، دعماً شاملاً من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات أونلاين وحضورية. كما زوّدت المبادرة المشارِكات بالأدوات الأساسية، بتقديم التدريب الإبداعي والتقني، ما يضمن تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية.
تواصل «نتفليكس» الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، ومبادرات «لأنها أبدعت» التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خريجو «صنّاع المحتوى الاقتصادي»: شكراً أحمد بن محمد لدعمكم مسيرة التطوير
  • “الإسلامية”: إطلاق برنامج بـ”اليوتيوب” لتوعية الحجاج
  • أحمد بن محمد: إعداد جيل إعلامي يوصل رسالة دبي التنموية
  • أحمد بن محمد يشهد تخريج منتسبي برنامج «صناع المحتوى الاقتصادي»
  • تفاصيل وشروط التقدم لـ برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»
  • تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
  • «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين
  • توصية بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي بالسودان
  • جامعة صحار تطلق برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها
  • اختتام برنامج «دبي الرياضي» لتطوير مواهب كرة القدم