للاستعدات النهائية للنسخة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
رصدت عدسة صدي البلد صور للاستعدات النهائية للنسخة الخامسة لمهرجان القاهرة السينما الفرنكوفونية
و تظهر الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، والتى تستمر حتى يوم 30 من مايو الجارى، بحفل افتتاح يُقام بمكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن ليلي علوي
إقرأ أيضاً:
مسابقة أقرأ للعالم العربي 2025 تتوج «قارئ العام» .. بعد غدٍ
«عمان»: تختتم بعد غدٍ السبت مسابقة أقرأ للعالم العربي 2025م في دورتها العاشرة، والتي تُقام هذا العام تحت شعار: «أثر القراءة لا يزول»، وذلك للتنافس على لقب «قارئ العام» بعد رحلة امتدت عاما كاملا تجاوزت فيه المشاركات آلاف من القرّاء العرب تجاوز عددهم 190 مشاركا، بَرز من بينهم ستة متأهلين من خمسة دول عربية، من المملكة العربية السعودية «عبد الإله البحراني»، ومن تونس «أمين شعبان» ومن المغرب «يونس العساوي» و«هبة ياموت»، ومن الجزائر «سارة بن عمار» ومن ليبيا «نسرين أبوليفة»، حمل كل منهم صوته وتجربته الخاصة.
ويتوج الفائز بلقب «قارئ العام»، و«مناظر العام»، فيما يمنح الجمهور فرصة اختيار قارئهم المفضل عبر التصويت المباشر، إلى جانب تقييم لجنة التحكيم بعد غدٍ في الحفل الختامي بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مبادرة أرامكو السعودية، وجاءت عملية التقييم ضمن ثمانية معايير دقيقة أجرتها لجنة التحكيم في «إثراء» تضم نخبة من المثقفين العرب وهم: طارق خواجي، بشرى خلفان، أحمد الزين، وعبد الرحمن مرشود، وتميّزت هذه المرحلة بمرونتها التفاعلية، فقد مُنحت «بطاقة التأهل الذهبي» للقارئ المتفرد فكريًا ولمن يستحق العبور مباشرة نحو النهائيات.
وينطلق الحفل الختامي بجولة من الكلمات والمناظرات يليها برنامج ثقافي يتنوع بين الإلهام والشغف، يضم معرض «عشر سنواتٍ من أقرأ» يوثق رحلة المبادرة منذ بدايتها، إلى جانب جلسات حوارية، ومحطات توقيع كتب، وعروض أدبية وشعرية تُقدم على هامش الفعالية التي تفتتح غدًا.
ويحلّ الروائي النرويجي «يون فوسه» الحائز على جائزة نوبل للآداب 2023- ضيفًا على الفعاليات من خلال جلسة عقول نوبل- ليضيف بعدا يتقاطع مع جوهر المسابقة ورسالتها، إلى جانب فعاليات تشمل حوارات مع كتّاب ومفكرين، ومنصات توقيع، وعروضًا شعرية، وأنشطة تفاعلية تعيد وصل الجمهور بعالم القراءة، ومن أبرز هذه الفعاليات فعالية شعرية فنية تستكشف عالم الراحل غازي القصيبي بأسلوب معاصر يعيد تقديم تجربته ويقرّبها من الأجيال الجديدة. كما يستضيف مسرح إثراء «ورشة قراءة النص الأدبي» التي تجمع بين التطبيق والتحليل، ومساحة «توأمك الأدبي» التي تساعد الزوار على اكتشاف ميولهم القرائية عبر أسئلة قصيرة موجهة.
وتأتي المنافسات النهائية في الحفل الختامي عبر ثلاثة مسارات: أداء نصوص إبداعية ضمن قالب فني متميز، ثم مناظرة فكرية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الكتابة الإبداعية، يليها جولة أسئلة تطرحها لجنة التحكيم لتكشف عمق المعرفة ومرونة الفكر لدى المتنافسين.
وخلال حفل الافتتاح، يقدّم المشاركون الستة المتأهلون للحفل الختامي قراءتهم المختارة مستعرضين قدرتهم على التعبير، مع الإجابة على أسئلة لجنة التحكيم في اختبارٍ يوازن بين اتساع الاطلاع وعمق الفهم، ويشارك في هذه المرحلة ستة قرّاء من السعودية والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.