ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18608 شهداء وأكثر من 50 ألف جريح

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18608 شهداء و50594 إصابة بعد 68 يوما من العدوان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة.

وقال القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 13 ديسمبر، إن 196 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى 499 إصابة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز عددا من الإطارات الطبية على رأسها مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب والحرمان من الطعام والشراب، وقد أخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.

وبين أن قوات الاحتلال تشدّد الحصار واستهداف مستشفى كمال عدوان وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء، محذرا من وفاة 12 طفلا في عناية الأطفال؛ نتيجة تركهم بلا حليب ودون أجهزة دعم الحياة.

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ماتزال تشدد الحصار على مستشفى العودة وتمنع عنه الماء والطعام والكهرباء ووصول الجرحى والمرضى إليه، محذرا من أن تقدم على اقتحامه بعد مستشفى كمال عدوان.

وأكد أن “الإجرام الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي، وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري”. وتابع أن “الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وفقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية ونفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب ونناشد المؤسسات الدولية دعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة”.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحيّة أدّى إلى استشهاد 300 من الإطارات الصحية، كما أدّى القصف إلى خروج 22 مستشفى و52 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة وتدمير 102 سيارة إسعاف.

وكشف القدرة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، محذّرا مما سيتسبب فيه ذلك من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، مطالبا المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها إلى كل مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.

ولفت إلى أن الوضع الصحي والإنساني في مراكز الإيواء قاتل نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية، مبيّنا أن الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت إلى المراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول إلى المراكز الصحية، ويُرجح أن يكون العدد أكثر بكثير.

وطالب المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة لتوفير المقوّمات المعيشية والصحية والرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء خاصة للنساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى.

المصدر: مأرب برس