الزمان التركية : جنرال تركي: السلطات أصدرت تعليمات بالتزام الصمت تجاه منفذي المحاولة الانقلابية فصمت الجميع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جنرال تركي السلطات أصدرت تعليمات بالتزام الصمت تجاه منفذي المحاولة الانقلابية فصمت الجميع، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – نشرت الصحفية التركية، ميسر يلدز، مقالات مثيرًا على مدونتها الشخصية مع تبقي أيام على الذكرى السنوية السابعة للمحاولة .، والان مشاهدة التفاصيل.
أنقرة (زمان التركية) – نشرت الصحفية التركية، ميسر يلدز، مقالات مثيرًا على مدونتها الشخصية مع تبقي أيام على الذكرى السنوية السابعة للمحاولة الانقلابية الغاشمة في 15 يولو 2016.
ودعت يلدز وسائل الإعلام التابعة للسلطات الحاكمة إلى عدم إغفال وتغافل المحاولة الانقلابية في ذكراها السنوية مفيدًا أنهم لم يعد هناك أحد يتابع ويهتم مسار الدعاوى القضائية القائمة فيما يخص المحاولة الانقلابية.
وذكرت يلدز أنها الصحفية الوحيدة التي تابعت دعوتين قضائيتين تتعلقان بالمحاولة الانقلابية داخل سجن سنجان يوم أمس مشيرًا إلى متابعتها الجلسة الخامسة للدعوى القضائية القائمة ضد عدد من أشخاص من بينهم عضو مجلس الصلح بالبلاد.
وأفسحت يلدز مجالًا واسعًا في مقالها لتصريحات الجنرال السابق، جوكهان شاهين سونمازتاش.
وأوضحت يلدز أن شاهين استهل كلمته بقوله “لم أتحدث أبدًا حتى يومنا هذا. أتابع وأنصت منذ أربع سنوات لأحاديث السياسيين والصحفيين وليس فقط الدعاوى القضائية. لم يعد هناك شيء لذكره، فكل شيء موضح بملفات القضايا، لكن كلمتي هذه ليست موجة لأنصار السلطة بل للمعارضين”.
وزعم سونمازتاش أن رئاسة الأركان هي مقر نظام الوصاية القائم في تركيا وأن تنظيمات أرجنكون وباليوز حقيقية.
وأكد سونمازتاش أنه روى الأحداث التي عايشها بنفسه وتطرق إلى الدعاوى القضائية المتعلقة بالتجسس العسكري قائلًا: “كان هناك تجسس عسكري بالفعل. لقطات الآلاف من الجنود كانت بحوزة رئاسة الأركان والمخابرات. أنا شاهد على هذا. “يشار جولر” التقى مع من لا يثقون في تلك الدعوى القضائية وعرض عليهم التسجيل المصور. جميعهم أخبروه أنهم لم يكونوا على علم بالأمر. لا يمكن لأحد محب للوطن شاهد تلك اللقطات أن يزعم أنه لم يكن هناك تجسس عسكري”.
وأضاف سونمازتاش أنه لا علاقة لحركة الخدمة بالمحاولة الانقلابية وأن العديد من الرتب العسكرية البارزة شاركت في المحاولة الانقلابية قائلًا: “المخابرات تعرف هذا ولا أستطيع طرح اسم محدد لعدم حصولي على إذن بهذا منهم. نعم، كان هناك مخطط في الخامس عشر من يوليو/ تموز، لكن لم يتم الالتزام به. أنا أيضًا صدمت وعلمت العديد من الأمور بعد انطلاق الدعاوى القضائية. قبل بدء المحاكمات تم إصدار تعليمات للجميع بالالتزام الصمت وبالفعل التزم الجميع الصمت. تم إخبار الجميع بعدم ذكر “خلوصي آكار” وهو ما تم بالفعل. لا أعلم سبب إصدار مثل تلك التعليمات ولم أعد أكترث”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذات التوجهات المحافظة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن ما سمته "حربا قانونية" على عدد من المنابر الإعلامية البارزة على رأسها محطة "سي إن إن".
وترى الصحيفة أن الرئيس ترامب الذي طالما سخر من وسائل الإعلام أصبح يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا وقصصا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركيlist 2 of 2إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفهاend of listوتعتزم إدارة ترامب مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرا عن تطبيق رقمي يُسمى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رصدوا فيها تحركات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وعلقت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة سي "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران" وأصرّ مجددا على أن تلك المنشآت "دُمّرت".
وكانت "سي إن إن" قد أوردت رواية مخالفة، مستشهدة بتحليل أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون).
وترى الصحيفة أن نقل محتويات الوثائق الحكومية بدقة ليس أمرًا غير قانوني، بل هو عمل صحفي يحميه التعديل الأول من الدستور.
وفي حالة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن شركة "باراماونت" الإعلامية وافقت على دفع 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس ترامب ضد شبكة "سي بي إس" التلفزية بتهمة تحريف مقابلة انتخابية مع غريمته الديمقراطية كامالا هاريس. لكن التسجيل الكامل للمقابلة أثبت أنها لم تحرف كلام هاريس، ومع ذلك، أصرّ ترامب على مقاضاتها.
وعن خلفية هذه التسوية المالية، تقول وول ستريت جورنال إن ترامب يمتلك ورقة ضغط على "باراماونت" لأنها تحتاج موافقة فدرالية لإكمال اندماجها مع "سكاي دانس ميديا" في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار، وبالتالي فإن مسؤولي الشركة فضلوا دفع ذلك المبلغ للرئيس ترامب على المخاطرة بالصفقة برمتها.
وتعهدت باراماونت على أن تنشر القناة نصوص المقابلات المستقبلية مع المرشحين الرئاسيين، وهو ما اعتبرته وول ستريت جورنال "إجراء صحفيا جيدا"، لكنها أكدت أنه ليس من حق الرئيس أن يُملي على "سي بي إس" سياساتها التحريرية.
إعلانوحسب الصحيفة فإن الديمقراطيين يريدون التحقيق في الموضوع، لأن شركة باراماونت في نظرهم قدمت لترامب رشوة مقابل موافقته على اندماجها مع "سكاي دانس ميديا".
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تعتبر سابقة مقلقة تؤشر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية.