حياتنا، دماغنا يتفاعل مع الصمت بنفس طريقة تفاعله مع الأصوات!،وطن هل نسمع الأصوات فقط أم يمكننا أيضًا سماع الصمت؟ بحسب باحثين في جامعة جونز .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دماغنا يتفاعل مع الصمت بنفس طريقة تفاعله مع الأصوات!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دماغنا يتفاعل مع الصمت بنفس طريقة تفاعله مع الأصوات!

وطن-هل نسمع الأصوات فقط أم يمكننا أيضًا سماع الصمت؟ بحسب باحثين في جامعة جونز هوبكنز، فإن هذه الأسئلة لطالما كانت موضوع نقاش فلسفي منذ قرون بين معسكرين علميين: وجهة النظر الإدراكية (نسمع الصمت حرفيًا) ووجهة النظر المعرفية (الحكم على الصمت أو استنتاجه).

وفي إحدى الدراسات، اقترح الباحثون أن الصمت مثله مثل أي صوت آخر، ولا يمكن استنتاجه فقط من عدم وجود ضوضاء حولنا.

كيف يتفاعل الناس مع الأوهام السمعية؟

بحسب موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، لمعرفة كيف يتفاعل الناس مع الصمت التام وما إذا كان بإمكانهم سماعه بالفعل، قام العلماء بتجنيد بالغين ولاحظوا كيفيّة تفاعلهم مع سلسلة من الأوهام السمعية. خلال سماع الوهم الأول، سأل الفريق المشاركين عما إذا كانوا يعتقدون أن الصوت المستمر أطول أم أقصر من صوتين يفصل بينهما صمت قصير.

إدراك الصمت

وقال المتطوعون إن الصوت المستمر شعروا به لفترة أطول. لكن في الواقع، الصوتان المفصولان بالصمت يستمران في نفس وقت الصوت المستمر. بعد ذلك، عكس البتحثون الوهم وطلبوا من البالغين تقييم مدة الصمت المستمر في منتصف نغمة أو وقفتين صامتتين. وينطبق الشيء نفسه على المستجيبين، وفي الحقيقة، أظهرت التجربة، أنه يُنظر إلى الصمت المستمر على أنه أطول من فترات الراحة الصامتة.

لسماع  وهم آخر، قدم الباحثون صوتين في وقت واحد: عضو يعزف نوتة متواصلة ومحرك يعمل.في أثناء تشغيل كلا الصوتين، توقف أحدهما فجأة، ما تسبب في صمت جزئي. فعلوا هذا خمس مرات، وقدموا خمس قطع صوتيّة بها ضوضاء. خلال المقاطع الأربعة الأولى، توقف العضو بينما استمر المحرك في الخرخرة. أما في الصوت الخامس والأخير، انقطع المحرك بينما استمر مقطع العزف. ووفقًا لهذه التجربة، أفاد المشاركون أن فترة الصمت الأخيرة بدت أطول من الأربعة الأولى، على الرغم من أنها مقاطع صوتية استمرت جميعها في نفس الفترة الزمنية.

الدماغ: الصمت هو صوت مثل أي صوت آخر

وبحسب النتائج التي نُشرت في مجلة PNAS يمكن قراءة أنه: “في جميع الحالات، تسبب الصمت في حدوث عدم توازن زمني مماثل لكلّ المقاطع الصوتية، ما يشير إلى أن النظام السمعي يعالج لحظات الصمت بنفس طريقة الأصوات. وهكذا تبيّن أن الصمت يُدرك، وليس مجرد استنتاج”. حسبما نقلته “وطن”.

ومن جهتها، أوضحت أنيا فارنيكوفا، الفيلسوفة بجامعة أمستردام: “للعلم أن الناس يمكن أن يدركوا الصمت بطرق مختلفة. على سبيل المثال، قد يتذكر بعض الأشخاص الأصوات أثناء اللحظات الصامتة بدلاً من تجربة الصمت الحقيقي. لذلك، يريد العلماء بعد ذلك دراسة غياب المنبهات البصرية أو اللمسية، ويأملون في فهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع غياب المحفزات الحسية وكيف يمكننا إدراك “الأشياء غير الموجودة”.

الصمت مثل جميع الأصوات الأخرى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ثورة الحسين عليه السلام : شعلة الإصلاح وقوة التأثير المستمر في ضمير الإنسانية

في صفحات التاريخ الإسلامي، قلّما نجد حدثًا تجاوز إطاره الزمني والمكاني ليصبح رمزًا عالميًا للكرامة والمقاومة والإصلاح كما فعلت ثورة الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في كربلاء عام 61 هـ. لم تكن كربلاء مجرد معركة بين جيشين، بل كانت لحظة فاصلة انقسم فيها التاريخ بين الحق والباطل، العدل والطغيان، الإيمان والنفاق،  لقد اختار الحسين عليه السلام المواجهة رغم إدراكه المسبق لنتائجها، لأنه كان يحمل مشروعًا إصلاحيًا يهدف إلى إنقاذ الدين من التحريف والسلطة من الانحراف، كما جاء في قوله:  “إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.”

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

هذا التقرير يسلّط الضوء على أهم أبعاد الثورة الحسينية، من منطلقها الإصلاحي، إلى استمراريتها التاريخية، مرورًا بتأثيرها العميق على المجتمعات البشرية في مختلف العصور، ويستعرض كيف تحوّلت هذه الثورة إلى إرث إنساني عالمي، يتجدد حضوره كلما تجدد الظلم، وهو ما يتجلى في العبارة الخالدة: “كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء”

تكمن أهمية هذا التقرير في أنه لا يقدّم قراءة تقليدية لكربلاء، بل يسعى إلى إبراز كيف يمكن للثورات القائمة على المبادئ والقيم أن تبقى حية وفعّالة مهما طال الزمن،  وفي زمننا هذا،  حيث تشتد أزمات العدالة، وتقوى أنظمة الاستبداد، وتُكمم الأفواه باسم المصالح، تبرز الثورة الحسينية كأحد أنقى النماذج التاريخية للمقاومة الأخلاقية الهادفة. فهي لا تزال تسأل كل إنسان: “أين موقعك بين الحسين ويزيد؟”  ليبقى السؤال مفتوحًا في كل أرض، وفي كل يوم.

 جذور الثورة: حين يتحول الصمت إلى خيانة

لم يكن واقع الأمة الإسلامية في عهد يزيد بن معاوية سوى انعكاس لتشويه الدين، وطمس معالم الشورى والعدالة، وتحوّل الخلافة إلى ملك عضوض قائم على التوريث والطغيان، وفي ظل هذا الانحراف، قال الحسين (عليه السلام): “إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مُفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.” بهذا الإعلان، حدد الحسين هدف ثورته، وأوضح أنها ثورة قيم قبل أن تكون ثورة سيف.

البعد الإصلاحي للثورة الحسينية

كان الإمام الحسين عليه السلام يدرك أن النصر العسكري ليس هو الغاية، بل كان يسعى إلى بعث الوعي، وإيقاظ الضمير الإنساني، وتعريف الأمة بمسؤوليتها تجاه دينها وحقوقها ،  فجعل من كربلاء مدرسة خالدة لتعليم معاني الحرية والكرامة،  حين قال (عليه السلام ): “ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة.”

 الاستمرارية والتأثير في المجتمعات

رغم مرور أكثر من أربعة عشر قرنًا على ملحمة كربلاء، فإن تأثير الثورة الحسينية ما زال ممتدًا ومتجذرًا في وجدان الشعوب، ويتجلى ذلك في إحياء ذكرى عاشوراء حيث يتحول شهر محرم إلى موسم عالمي للوعي، والتثقيف، والتذكير بضرورة الوقوف في وجه الظلم ، كما استلهم قادة عظام كغاندي ونيلسون مانديلا من الحسين مفاهيم المقاومة السلمية والصبر والتضحية ،  وصارت الثورة الحسينية رمزًا للدفاع عن المظلومين والمحرومين، ومنهجًا يُحتذى في مقاومة الفساد والطغيان.

 “كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء”: المعنى العميق والدلالة المستمرة

لم تكن عبارة “كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء” مجرد شعار يُتلى، بل أصبحت رؤية فكرية وثقافية تعبّر عن الطابع العالمي والدائم للثورة الحسينية. فالمقصود أن كربلاء ليست موقعًا جغرافيًا فحسب، ولا عاشوراء زمنًا منتهيًا في التاريخ، بل هما رمزان يتكرران كلما وُجد ظلم في مواجهة الحق، وطغيان في مواجهة العدالة ، فكل أرض كربلاء ، أي أن كل أرض يُستباح فيها الحق، ويُقتل فيها الأبرياء، ويُصادر فيها صوت الحرية، تتحوّل رمزيًا إلى كربلاء ، وكل يوم عاشوراء، وتعني أن المعركة بين الحق والباطل لا تنتهي بانتهاء يوم عاشوراء، بل هي مستمرة في كل زمان ومكان ، وليست العبارة مجرد تذكير رمزي، بل دعوة عملية للوعي والموقف، أن يتحمّل كل فرد مسؤوليته في مقاومة الظلم، وألا يكون شاهد زور أو ساكتًا عن الحق، لأن الصمت في حضرة الجريمة مشاركة فيها.

الثورة الحسينية اليوم: مسؤولية الحاضر واستشراف المستقبل

في عالم اليوم، ومع تصاعد الظلم والفساد والانحراف عن المبادئ الأخلاقية، تصبح رسالة كربلاء أكثر إلحاحًا، فكل مجتمع يرزح تحت وطأة الاستبداد أو التهميش يجد في سيرة الحسين إلهامًا ووقودًا للنهوض، ولا تزال ثورة كربلاء تمثل نموذجًا حيًا لكل ثائر حر، ولكل أمة تسعى للكرامة والعدالة.

الخاتمة

الثورة الحسينية لم تكن حدثًا عابرًا في التاريخ الإسلامي، بل كانت نهضة روحية وفكرية خالدة، تستمد قوتها من صدق الهدف ونقاء المبادئ، والحسين (عليه السلام) لم يمت في كربلاء، بل أحيا أمة بأكملها، وجعل من دمه الشريف منارة تهدي الأحرار في كل العصور .. “كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء” .. شعار خُطّ بدماء الحسين، ليبقى صوته نداء لكل مظلوم، وصيحة في وجه كل طاغية، حتى آخر الزمان.

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تعلو في تركيا! تصريحات متتالية من المحافظات: لا داعي للذعر
  • آل الشيخ يتفاعل مع لفتة الشيخ طحنون: يلوموني في حب عيال الزايد
  • الانتخابات العراقية: من ظلال التردد إلى أفق التنفيذ
  • استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب ؟
  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • ثورة الحسين عليه السلام : شعلة الإصلاح وقوة التأثير المستمر في ضمير الإنسانية
  • النعاس المستمر قد يشير لأمراض خطيرة.. متى يكون طبيعيًا ومتى يجب القلق؟
  • 5 أشياء تختفي من حياتنا بصمت.. تعرف عليها
  • وفاة رضيعة سقطت في قدر طعام مغلي بعد عامين من مصرع شقيقتها بنفس الطريقة
  • تخفيض رسوم جوازات السفر السورية بين الخطوة الإيجابية والعبء المستمر