البرغثي: عودة الجويلي قد تؤدي إلى حدوث تغيرات في توازن القوى العسكرية بالمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ليبيا – توقع وزير الدفاع الأسبق، محمد البرغثي، أن يكون لقاء محمد المنفي وأسامة جويلي محاولة من الأول لإنهاء التوتر الحالي في علاقة جويلي وعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة تصريف الأعمال خاصة مع وجود عوامل تدفع الرجلين للتقارب مجدداً.
البرغثي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال:” إن الدبيبة أكد مراراً رغبته في فرض سيطرة قوات حكومته على المعابر الحدودية كافة بالبلاد، وقد أعلنت وزارة خارجيته مؤخراً عن قرب إعادة تشغيل معبر غدامس – الدبداب الحدودي مع الجزائر”
ورأى البرغتي، أنه من دون التوافق مع جويلي، المتمركز بقواته في الزنتان منذ إقالته، لن تستطيع قوات الدبيبة الوصول والتواجد بالمعبر الحدودي؛ كون أن المدينة تعدّ أبرز الطرق المؤدية إليه، فضلاً عن اضطلاع سكانها منذ سنوات بتأمين جانب كبير من المنطقة الحدودية القريبة منه.
وأكد البرغثي، أن عودة جويلي لواجهة الأحداث قد تؤدي إلى حدوث تغيرات في توازن القوى العسكرية بالمنطقة الغربية، كما أنها قد تسبب انزعاجاً لبعض قادة التشكيلات المسلحة الموالية للدبيبة، سواء المتمركزة في العاصمة، أو بعموم المنطقة الغربية، خاصة إذا ما تمت ترقيته كما يردد لرتبة فريق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتثبيت الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس الأخيرة، عقد ستة عشر من وجهاء وأعيان وقيادات مجتمعية من مختلف مناطق المنطقة الغربية اجتماعًا موسعًا مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري.
وضم الاجتماع ممثلين عن مناطق تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، حيث تم الاستماع إلى تقييماتهم الأمنية واستعراض سبل مساهمتهم في الحفاظ على الهدنة وتعزيز الاستقرار المستدام.
وأكد الحاضرون خلال اللقاء على ضرورة وضع آليات فعالة لرصد تنفيذ اتفاق الهدنة ومنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، مشددين على أهمية استمرار الوساطة الأممية في منع النزاع، ومتابعة تنفيذ التعهدات الميدانية.
وفي ختام الاجتماع، جدد الأعيان التزامهم بتوعية الشباب بخطورة الانخراط في النزاعات، ومكافحة المعلومات المضللة، مؤكدين في بيانهم الختامي دعمهم للجنة الهدنة، والدعوة لوقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والعمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال أحد المشاركين خلال الاجتماع: “نحن الآن في الأشهر الحرم، والحمد لله، الظروف اليوم أفضل، يجب أن نتكاتف كأعيان للعمل على وقف دائم للقتال”.
آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 09:23