ميانمار أكبر دولة في العالم منتج للأفيون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2023 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر الثلاثاء، أن ميانمار أصبحت عام 2023 أكبر منتج للأفيون في العالم، متجاوزة في ذلك أفغانستان حيث حظرت حركة طالبان بعد استعادتها السلطة زراعة نبتة الخشخاش التي يستخرج منها هذا المخدر.وبحسب التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فقد أنتجت ميانمار في 2023 ما يقدر بنحو 1080 طنا من الأفيون، أي أكثر بثلاث مرات مما أنتجته أفغانستان من هذا المخدر خلال نفس الفترة.
وفي 2022، أنتجت بورما 790 طنا من الأفيون الضروري لتصنيع الهيروين، بالمقابل، انخفض إنتاج الأفيون هذا العام بنسبة 95 بالمئة ليصل إلى حوالي 330 طنا.وأتى هذا الانخفاض الضخم بعد أن حظرت حركة طالبان زراعة الخشخاش في أبريل من العام الماضي، وفقا للتقرير نفسه.ومنذ فترة طويلة، تعتبر المنطقة الحدودية الواقعة بين ميانمار ولاوس وتايلاند، التي يطلق عليها اسم “المثلث الذهبي”، معقلا لإنتاج المخدرات والإتجار بها، خاصة الميثامفيتامين والأفيون.ووفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن “اقتصاد المواد الأفيونية” في ميانمار يدر ما بين مليار إلى 2.4 مليار دولار، أي ما يعادل 1.7 بالمئة إلى 4.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.ومنذ استعادت حركة طالبان السلطة في كابل في 2021، تعهدت بإنهاء إنتاج المخدرات في أفغانستان.وحظرت الحركة المتشددة في أبريل 2022 زراعة نبتة الخشخاش، التي تستخدم عصارتها لصناعة الأفيون والهيروين.وسبق أن حظرت طالبان زراعة الخشخاش في أفغانستان عام 2000، قبل أن تطيح الولايات المتحدة حكمها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أولها أمريكا.. دول رفضت تمرير قرار وقف حرب غزة بالأمم المتحدة
رفضت 12 دولة عضوا في الأمم المتحدة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس، مدعين أنه لا داعي إلى ذلك الآن، متيحين الفرصة للمتهم بجرائم الحرب نتنياهو بمواصلة عدوانه وإبادته.
ومن بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، فقط 12 هي التي رفضت.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وندد القرار بشدة بـ"استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة".
حلت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة ترفض القرار مواصلة منح الاحتلال الضوء الأخضر في الإبادة، وكذلك رفض كيان الاحتلال نفسه القرار، علاوة على الأرجنتين، والمجر وفيجي وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي وميكرونيسيا وناورو وبالاو وتونجا وتوفالو.
19 دولة تمتنع عن التصويتوامتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوجو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.