الصحة العالمية: 88 دولة لا تحمي أطفالها من السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر السجائر الإلكترونية، وأنها تشكل مخاطر صحية خطيرة، وأنه يجري "تسويقها بقوة" بين الشباب، مشيرة إلى أنه لا توجد قواعد معمول بها في أجزاء كبيرة من العالم لحماية الأطفال من آثارها الضارة.
88 دولة لا تحمي أطفالها من السجائر الإلكترونيةوجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن منظمة الصحة العالمية قالت إن 88 دولة ليس لديها حد أدنى لسن شراء السجائر الإلكترونية وأن 74 دولة لم تطبق أي لوائح خاصة بالسجائر الإلكترونية.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الدول إلى تكثيف إجراءات الوقاية، قائلا إنه "يتم تجنيد الأطفال وحصرهم في سن مبكرة لاستخدام السجائر الإلكترونية وقد يصبحون مدمنين على النيكوتين".
كما وجدت أبحاث منظمة الصحة العالمية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا في جميع أنحاء العالم يستخدمون السجائر الإلكترونية بمعدلات أعلى من البالغين، وفي المملكة المتحدة تضاعف عدد المستخدمين الشباب ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية.
وقالت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن المنتجات تولد مواد مسرطنة وتزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلب والرئة ويمكن أن تؤثر على نمو الدماغ.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن صناعة التبغ "تمول وتروج للأدلة الكاذبة" للقول بأن السجائر الإلكترونية تقلل الضرر، بينما في الوقت نفسه "تروج لهذه المنتجات بشكل كبير للأطفال وغير المدخنين وتستمر في بيع مليارات السجائر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: «تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته».
أخبار ذات صلةورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: «نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة».
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها».
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.