اقتصاد إطلاق خط ملاحي جديد بين مصر واليمن لخدمة الصادرات الزراعية الغذائية والدوائية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إطلاق خط ملاحي جديد بين مصر واليمن لخدمة الصادرات الزراعية الغذائية والدوائية، أعلن أحمد الأحول مدير عام إحدى شركات الشحن، إطلاق خدمةٍ تربط المُصَدرين المصريين انطلاقاً من ميناء الأدبية في nbsp;مصر nbsp;إلى nbsp;اليمن .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق خط ملاحي جديد بين مصر واليمن لخدمة الصادرات الزراعية الغذائية والدوائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن أحمد الأحول مدير عام إحدى شركات الشحن، إطلاق خدمةٍ تربط المُصَدرين المصريين انطلاقاً من ميناء "الأدبية" في مصر إلى اليمن ، عَبرَ مينائي "الحُديدة" و"عدن".
وأشار إلى أن هذه الخدمةَ مُخَصَصةٌ لنقل البضائع المُبَرَدة والجافة، بما يُيسر ربطَ هذه المناطق التجارية الحيوية ببعضها ربطاً موثوقًا وفعالاً.
وقال إن إطلاق هذه الخدمة يؤكد على التزامنا بتوفير الحلول اللوجستية الملائمة والمُرَكَزة في منطقة البحر الأحمر، حيث يوجد أكبر أسطول من الحاويات مُخَصَص يعمل بين البحر الأحمر ومنطقة الخليج العربي، مما يجعل خدماتِنا تغطى كافة الموانئ الرئيسية الواقعة على البحر الأحمر بما فيها مصر، والأردن،و المملكة العربية السعودية، السودان، جيبوتي، اليمن، على نحو يعزز الروابط التجارية بين جميع أرجاء المنطقة.
ولفت إلى أنه تتولى الخدمة الجديدة نقل مختلف البضائع المُبَرَدة −بما فيها الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأدوية − مع التركيز على البضائع القابلة للتلف، فضلاً عن متابعة الشحنات أثناء النقل لحظةً بلحظة، بالإضافة إلى توفير دعم متميز للمصدرين ، علاوةً على ذلك سوف تسهم هذه الخدمة إسهاما كبيرًا في مواجهة وضع الأمن الغذائي في اليمن.
ونوه إلى أن إطلاق هذه الخدمة لزيادة الصادرات لقطاعات الزراعة وتصنيع الغذاء و الدواء في مصر، عبر توسيع نطاق خدمة نقل البضائع المُبَرَدة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والآن اليمن.
وأشار إلى زيادةً في صادرات مصر من الأغذية الزراعية خلال الفترة الماضية، ونتطلعُ إلى دعم المُصدرين المصريين على فتح أسواق جديدة مع الدول المجاورة".
تجدر الإشارة إلى أن استخدام ميناء "الأدبية"، المطل على الساحل الشرقي لجمهورية مصر العربية، كقاعدةِ انطلاق من شأنه أن يوفرَ العديد من المزايا التنافسية للمُصَدِرين المصريين، متيحاً لهم إمكانية توسيع نطاق صادراتهم لتغطي السوق اليمنية وغيرها من الوجهات الشرقية، حيث تستهدف الخدمة الجديدة دعمَ المصدرين المصريين ومساعدتهم على فتح أسواق عالمية جديدة، وتمكينهم من جذب حصةِ سوقٍ إضافية، علمًا بأن ضمانَ توفير حلول الربط وسلسلة التوريد هو عنصر أساسي من عناصر هذه الميزة التنافسية. وتُعَدُ هذه المبادرةُ بمثابة خطوة للأمام نحو دعم خطط مصر الطموحة لتنمية الصادرات، الأمر الذي سيسهم بدوره في زيادة تدفقات العملة الأجنبية لمصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟
يترقب العالم باهتمام بالغ تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحاجة إلى جهود دبلوماسية فعّالة لإعادة التوازن في ملفات شديدة الحساسية مثل اليمن وغزة.
ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة قراءة في التوقيت والدلالات حول استقالة رئيس الحكومة اليمنية "أحمد بن مبارك"وتحمل هذه الزيارة المرتقبة أبعادًا متعددة تتنوع بين الأهداف السياسية والاقتصادية، ما يجعلها محط أنظار القوى الفاعلة في المنطقة والعالم.
ما أهداف زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط؟
تتمثل الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه الزيارة في تعزيز الحضور الأمريكي على الساحة الإقليمية، وإعادة ترميم التحالفات الاستراتيجية التي تراجعت خلال الفترات السابقة. وتسعى زيارة ترامب إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن واشنطن لا تزال تحتفظ بدورها القيادي في المنطقة، سواء عبر التعاون الأمني أو التنسيق السياسي مع حلفائها التقليديين.
وفي سياق متصل، تهدف الزيارة إلى التأكيد على "أولوية المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي فرضتها تطورات الأوضاع في أوكرانيا وشرق آسيا، والتي قد تُلقي بظلالها على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية.
ما مصير الملفات الحساسة مثل غزة واليمن؟
من أبرز التساؤلات المطروحة بشأن هذه الزيارة هو مصير الملفات الإنسانية والسياسية الشائكة، وفي مقدمتها الملفان اليمني والفلسطيني. وفي هذا الإطار، تشير توقعات المراقبين إلى أن ترامب سيحاول استخدام هذه الملفات كورقة ضغط سياسية لتعزيز موقفه داخليًا وخارجيًا، مع تقديم رؤى توصف بـ "البراغماتية" لحلحلة بعض أوجه الصراع.
ففي اليمن، قد تُطرح مبادرات لاحتواء التصعيد العسكري وإعادة إحياء المفاوضات السياسية، في ظل الحاجة الماسة لحل إنساني طويل الأمد. أما فيما يخص قطاع غزة، فإن الأنظار تتجه إلى مدى استعداد ترامب للضغط على الأطراف المعنية من أجل وقف الأعمال العسكرية وتخفيف الحصار المفروض على السكان، مع التشجيع على استئناف مسار السلام المتعثر.
هل تشمل الزيارة ملفات اقتصادية واستثمارية؟
بجانب الشق السياسي، تحمل زيارة ترامب بعدًا اقتصاديًا لا يمكن إغفاله. حيث من المتوقع أن تتضمن أجندة الزيارة مباحثات موسعة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، خصوصًا في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.
وقد يُعلن خلال الزيارة عن اتفاقيات أو تفاهمات جديدة في مجال الاستثمارات المباشرة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، بما يتماشى مع التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة والرقمنة.
ما موقف ترامب من الأوضاع في اليمن وغزة خلال زيارته؟
حسب مصادر سياسية مطلعة، يسعى ترامب من خلال هذه الزيارة إلى تبني موقف يظهر فيه كـ "وسيط سلام قوي"، قادر على التأثير في مسارات النزاع في كل من اليمن وغزة، ومع ذلك، يبقى الموقف الأمريكي مرهونًا بحسابات المصالح، ومدى تجاوب القوى الإقليمية والدولية مع الطروحات المقترحة.
من المتوقع أن يتبنى ترامب خطابًا يؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب، مع دعوات إلى إيجاد حلول سياسية دائمة وشاملة، تراعي الحقوق الإنسانية وتدعم التنمية والاستقرار في الدول المتأثرة بالنزاعات.
زيارة تحمل أبعادًا تتجاوز السياسة
في المحصلة، يمكن القول إن زيارة ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على استعادة الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة، خاصة في ظل تنامي أدوار قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا. كما أن نجاح الزيارة أو فشلها سيكون له تأثير مباشر على مستقبل الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وعلى مسار العلاقات الأمريكية العربية في المرحلة المقبلة.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي