باق 19 يوما على غلق باب التقدم للحج السياحي.. تعرف على معدلات الإقبال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، أن الإقبال على الحج السياحي حتى الآن لا يزال متوسطًا، وذلك قبل 19 يومًا فقط من غلق باب التقدم، يوم 4 يناير 2024.
وتوقع «وحيد» أن ترتفع نسب الإقبال بداية من الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وذلك بعد أن يعلن وزير السياحة والآثار عن قيمة تكاليف الحج لهذا العام.
أضاف وحيد في تصريحات لـ«الوطن»، أن شركات السياحة تتلقى حاليا طلبات المواطنين الراغبين في التقدم لبرامج الحج السياحي، موضحا أنه لا يمكن حاليا حصر الأعداد التى تقدمت لبرامج الحج نظرا لأن الشركات لم تقم حتى الأن بتسجيل تلك الطلبات على موقع الحج التابع لوزارة السياحة والآثار،موضحا أن غالبية شركات السياحة تفضل تسجيل أسماء المواطنين بالأيام الأخيرة قبل غلق باب التقدم.
برامج الحج الإقتصاديةوأشار عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إلى أن ،غالبية الطلبات التى تلقتها شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج من المواطنين تركزت على البرامج الإقتصادية (البري والإقتصادى طيران)، موضحا أن نسبةالطلبات التى توجهت لبرامج الحج السياحي مستوى الـ 5 نجوم كانت أقل .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي السياحة غرفة السياحة شرکات السیاحة لبرامج الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجيل الذهاب للحج رغم الاستطاعة؟ .. الأزهر للفتوى يجيب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحج ركنٌ أساسي من أركان الإسلام الخمسة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَان».
وأكد المركز، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن الاستطاعة شرط أساسي لوجوب الحج، سواء كانت استطاعة بدنية أو مالية، لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].
وفي رده على سؤال: "هل يجب الحج بمجرد الاستطاعة أم يجوز التأجيل؟"، أشار المركز إلى ما ورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن وجوب الحج، فقال له: «الزاد والراحلة» [رواه الترمذي]، لافتًا إلى اختلاف الفقهاء حول توقيت أداء الحج، حيث يرى جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة أنه واجب على الفور، بينما يرى الشافعية أنه على التراخي، إلا أن جمهور الفقهاء فسروا رأي الشافعية بأنه يقصد به إتمام النسك لا الشروع فيه، مشيرًا إلى أن الخروج من الخلاف أمر مستحب.
وشدد المركز على أهمية المبادرة بالحج متى توفرت القدرة المالية وتيسرت السبل، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ» [رواه أحمد]، مبينًا أنه من كان قادرًا على الحج ومنعه مانع عام، فعليه أن يعزم النية وأن يبادر لأدائه عند أول فرصة سانحة.