لماذا تتكرر السنة الكبيسة كل 4 أعوام؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن السنة الكبيسة تأتي كل 4 أعوام، ويكون عدد أيامها 366 يوما، بعد إضافة يوما على شهر فبراير من عامها، ليكون 29 يوما بدلا من 28، لافتا إلى أن آخر عام كبيس كان 2020 وفقاً للتقويم الفلكي.
السنة الكبيسةوأضاف رئيس القومي للبحوث الفلكية في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لا توجد علاقة بين السنة الكبيسة والأحداث التي تأتي خلال الأعوام، وأنه لا يمكن لشخص التنبؤ، والتوقع بأي أحداث للأعوام الجديدة.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك عدد من الإمكانيات والتجهيزات العلمية والبحثية والبشرية للمعهد، يستطيع من خلالها متابعة الظواهر الفلكية والتغيرات المختلفة دون رصد أي مشكلات بشأنها، وأن هناك دعم غير محدود مقدم من الدولة المصرية للمعهد لتحديث وتطوير إمكانياته العلمية، وفقا لأحداث النظم والجهزة العالمية في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة الكبيسة البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. 72 يومًا على شهر رمضان 2026 وفق الحسابات الفلكية
تقترب الأمة الإسلامية من استقبال شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا، إذ تفصلنا عنه 72 يومًا، وفق ما كشفت عنه الحسابات الفلكية للدليل الهجري لعام 1447.
وتشير التقديرات إلى أن غرة رمضان لعام 2026 ميلاديًا ستكون يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026، وذلك بحسب الدورة القمرية التي يعتمد عليها التقويم الهجري في تحديد بدايات الشهور ونهاياتها.
جذور تاريخية تعود لعمر بن الخطاب
يعتمد التقويم الهجري على حركة القمر، ويضم اثني عشر شهرًا تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة، وقد أصبح هذا التقويم مرجعًا رسميًا للمسلمين منذ عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين اتخذ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في 12 ربيع الأول عام 622م بدايةً لأول سنة هجرية، ليظل هذا التاريخ حجر الأساس للتقويم الإسلامي حتى اليوم.
شهر الرحمة والغفران يقترب
مع قرب حلول الشهر الفضيل، يلجأ المسلمون إلى الإكثار من الدعاء، طلبًا للرحمة والمغفرة والقبول. ويُعد استقبال رمضان بالدعاء من أعظم أبواب الخير استعدادًا لنفحاته الإيمانية.
أدعية مستحبة قبل قدوم رمضاناللهم اجعل آخر أيام شعبان جابرًا للقلوب، ماحيًا للذنوب، مفرجًا للكروب، وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا، ووفقنا لصيامه وقيامه، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.
اللهم أهِلَّه علينا ونحن في أحسن حال، وأصلح لنا أهلنا ووسع أرزاقنا واملأ قلوبنا إيمانًا وطمأنينة.
اللهم هيئ قلوبنا لرمضان، وأعنا فيه على طاعتك، وسلمه لنا وتسلمه منا عملًا صالحًا متقبّلًا.
اللهم ارزقنا قبل رمضان قلوبًا جديدة، وتوبة نصوحًا، وأعمالًا خالصة، ونعوذ بك من فتن الدنيا والنفس والبلاء.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي قيام القائمين، واغفر لي ذنوبي يا أرحم الراحمين.
اللهم افتح لنا في رمضان أبواب الجنان وأغلق عنا أبواب النيران، ووفقنا لتلاوة القرآن حق تلاوته.
يظل شهر رمضان موسمًا تتجدد فيه الروح، ويتسابق فيه المؤمنون إلى الطاعة والذكر والقرآن، ومع بدء العد التنازلي، ترتفع مشاعر الشوق لهذا الشهر الكريم بما يحمله من بركات ونفحات وطمأنينة.
مطر: زيارة المفتي امام إلى أوستراليا تعكس تقدير الجالية لنهج الاعتدال