لماذا تنهار العلاقات بعد السنة الأولى؟ العلم يكشف الأسرار المخفية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تشير تقارير اجتماعية حديثة إلى أن أكثر من 60% من العلاقات العاطفية والزواج تنهار خلال أول سنة فقط. هذه النسبة المرتفعة جعلت الخبراء يطلقون عليها “سنة الاختبار الحقيقي”، حيث تتضح خلالها الطباع، ويتراجع الاندفاع العاطفي، وتبدأ المسؤوليات في الظهور.
فما الذي يحدث بالضبط بعد مرور 12 شهرًا ليحوّل الحب إلى خلافات؟المرحلة الأولى: اختفاء "فلترة المشاعر"
تُظهر أبحاث علم النفس أن الإنسان في بداية العلاقة يكون في حالة "فلترة" أي إظهار أفضل نسخة من نفسه.
بعد السنة الأولى، يبدأ كل طرف بالعودة لطبيعته الحقيقية:
العصبية تظهر
الخلافات الصغيرة تكبر
توقعات غير منطقية تطفو
هذا الانتقال يُعتبر صدمة عاطفية لكثير من الأزواج.
المرحلة الثانية: هبوط هرمونات الشغف
تؤكد دراسات بجامعة أمريكية أن هرمون الدوبامين المسؤول عن الشغف ينخفض بنسبة 50% بعد 8 إلى 12 شهرًا.
هذا الهبوط يسبب:
قلة الحماس
زيادة الملل
حساسية أعلى للخلافات
ويعتقد كثيرون أنها “نهاية الحب”، بينما هي ظاهرة بيولوجية طبيعية.
المرحلة الثالثة: تضارب التوقعات
السنة الأولى تفضح التوقعات غير الواقعية مثل:
توقّع أن الشريك يفهم دون كلام
انتظار الاهتمام الطاغي دائمًا
مقارنة العلاقة بأفلام السوشيال
اختلاف التوقعات يجعل الصدمات أكبر.
المرحلة الرابعة: أول اختبار حقيقي للخلاف
خلاف واحد كبير بعد السنة الأولى كفيل بهدم العلاقة إذا:
لم يُدار بهدوء
تدخلت الأطراف الخارجية
استخدم الطرفان كلمات جارحة
بينما العلاقات الناجحة تتعامل مع الخلاف كفرصة للفهم، لا كأداة لاتهام الطرف الآخر.
كيف تنجو العلاقات؟العلم يقدم حلولًا عملية:
الكلام الصريح مرة أسبوعيًا
جلسة “مصارحة بدون هجوم” من أنجح طرق الإصلاح.
خفض التوقعات
العلاقات الناجحة تعتمد على الدعم لا الإعجاز.
تقدير التفاصيل الصغيرة
رسالة لطيفة – كلمة شكر – مشاركة بسيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاطفي المشاعر العلاقات العاطفية حظک الیوم السبت 29 نوفمبر 2025 بعد السنة الأولى
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: 10 وصايا ذهبية لحماية القلب من ضيق الشرايين والجلطات منذ الطفولة
قدّم الدكتور جمال شعبان استشارى القلب وعميد معهد القلب السابق،في منشور أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال حسابه الرسمي فيس بوك، دليلًا مبسّطًا لإنقاذ القلوب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية، مؤكدًا أن الحماية من الجلطات تبدأ من الطفولة وليس بعد سن الأربعين.
الوقاية تبدأ مبكرًا لا تنتظروا الأربعينويشدّد شعبان على أن نمط الحياة في الصغر هو ما يحدد صحة القلب في الكبر. فإهمال النوم، الطعام غير الصحي، السمنة، والتدخين… كلها عوامل تُراكم آثارها ببطء حتى تنفجر في صورة جلطة مفاجئة.
ولحماية القلب، وضع شعبان الوصايا العشر التي وصفها بالدرع الواقي من الجلطات.
الوصايا العشر لحماية الشرايين من الجلطات1. تناول طعام صحي ومتوازن
يشدد شعبان على ضرورة الاعتماد على:
الخضراوات والفواكه
تجنّب النشويات والسكريات الزائدة
الابتعاد عن الدهون الحيوانية والمهدرجة
تعويد الأطفال على المشوي والمسلوق
تقليل المقليات والوجبات السريعة
كما يؤكد على أهمية وجبة الإفطار والإكثار من شرب الماء، مستشهدًا بالآية: كلوا واشربوا ولا تسرفوا.
2. تجنّب السمنة وزيادة الوزن
السمنة هي الطريق الأقصر إلى الضغط العالي والسكري والكوليسترول… وهو مثلث قاتل للقلب.
3. الرياضة اليومية «45 دقيقة مشي»
النشاط البدني المنتظم هو أفضل دواء مجاني للوقاية من الجلطات.
4. تنظيم مواعيد الطعام
وفقًا لشعبان، النظام المثالي يشمل:
إفطار مبكر
غداء قبل الساعة الثالثة
عشاء خفيف جدًا مثل: زبادي + ثمرة فاكهة عند الثامنة مساء… أو بدون عشاء.
5. النوم الكافي
نوم جيد يعني هرمونات متوازنة، ضغط مستقر، ومناعة قوية.
6. التوقف الكامل عن التدخين
ويضيف: عدم مجالسة المدخنين.
كما يحذّر من:
المخدرات
الهرمونات
المكملات غير الموثوقة
الإفراط في المسكنات
7. السيطرة على أمراض الخطورة (ضغط – سكر – كوليسترول)
من خلال:
متابعة طبية منتظمة
علاج دوائي مكثّف عند الحاجة
متابعة التحاليل طول الوقت
8. الفحص السنوي حتى للشخص السليم
ينصح شعبان كل شخص – بصرف النظر عن عمره – بالخضوع لفحص سنوي يشمل:
السكر التراكمي
الكوليسترول
وظائف الكبد والكلى
صورة الدم
فيتامين "د"
اليوريك أسيد
لاكتشاف أي خطر قبل حدوث المضاعفات.
9. تحسين الحالة النفسية وتغيير الروتين
خروج أسبوعي أو نزهة قصيرة يرفع الطاقة الإيجابية ويقلل التوتر.
10. تجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان
ويختم وصيته بجملة: استعينوا بالصبر والصلاة.