اعتذرت الجمعية الملكية للفنون في بريطانيا عن استضافة سفيرة الاحتلال في المملكة المتحدة تسيبي هوتوفيلي، بمقر الجمعية في تجمع أقيم لجمع التبرعات لصالح "الإسرائيليين" بعد يوم واحد فقط من التصريحات المتطرفة التي أدلت بها السفيرة.

‏وواجهت الجمعية انتقادات شديدة واعتصاما للعشرات من موظفيها ونشطاء حقوق الإنسان اعتراضا على استضافة الحدث.



الجمعية الملكية للفنون في بريطانيا تصدر بيانًا تعتذر فيه عن استضافة السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا بمقر الجمعية بالعاصمة لندن في تجمع أقيم لجمع التبرعات لصالح الإسرائيليين بعد يوم واحد فقط من التصريحات المتطرفة التي أدلت بها السفيرة❌

الجمعية التي واجهت انتقادات شديدة… pic.twitter.com/NVsz7aetP0 — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 14, 2023

وشددت على أنها جهة غير سياسية ولا تقبل استضافة مثل هذه التجمعات مؤكدة بأن الحدث تم تنظيمه من قبل جهة لم تفصح عن التفاصيل.



والأربعاء الماضي أعلنت سفيرة الاحتلال لدى بريطانيا، تسيبي هوتوفيلي، "رفضها بشكل قاطع، قبول إسرائيل بحل الدولتين في أعقاب الصراع مع غزة".

وذكرت وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية، أن "إسرائيل تعرف اليوم، ويجب على العالم أن يعرف الآن، أن الفلسطينيين لم يرغبوا أبدا في أن تكون لهم دولة إلى جانب إسرائيل، إنهم يريدون أن تكون لديهم دولة من النهر إلى البحر".

وردا على تعليقات الرئيس جو بايدن بشأن القصف على غزة، قالت هوتوفيلي، "هل تتذكر أي دولة في العالم قامت بإنشاء ممر إنساني للعدو؟ لا أتذكر أنك ساعدت ألمانيا النازية أثناء الحرب، و لا أتذكر أن أمريكا ساعدت اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال سفيرة الاحتلال غزة بريطانيا تظاهرات غزة الاحتلال سفيرة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !

أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.

المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.

وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”

وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.

وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.

لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.

ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.

واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.

وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.

وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.

وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.

وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قبل محاكمتها.. ماذا قالت أنوسة كوته بالتحقيقات في هجوم نمر على عامل السيرك؟
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • «الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
  • كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
  • إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • الإمارات تستدعي سفير الاحتلال لديها| ماذا حدث؟
  • زينة تؤكد أنها لن تتنازل عن حق نجليها.. نحن في دولة قانون