7 ألف فقط تمكنوا من الدخول من أصل 50 ألف.. للجمعة العاشرة.. المسجد الأقصى شبه فارغ نتيجة قيود إسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
القدس - للجمعة العاشرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن "7 آلاف شخص فقط تمكنوا من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، مقارنة مع أكثر من 50 ألفا بالجمع العادية".
وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: "ما زالت القيود الإسرائيلية تحول دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة".
وفي السياق، قال شهود عيان إن عدة آلاف من كبار السن فقط تمكنوا من دخول المسجد الذي بدت ساحاته ومصلياته "شبه خالية" من المصلين.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى "الأقصى" منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، لكن تلك القيود تزداد شدة أيام الجمعة.
وأقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.
كما انتشرت قوات الشرطة في أزقّة البلدة القديمة وأوقفت شبانا من سكانها ومنعتهم من الوصول إلى الأقصى، بحسب شهود العيان.
وأفاد الشهود بأن الشرطة اعتدت على مصلين بمحيط البلدة القديمة، لدى محاولتهم اجتياز الحواجز للوصول إلى المسجد الأقصى.
كما اضطر مئات الفلسطينيين إلى أداء صلاة الجمعة في شوارع قريبة من البلدة القديمة، بما فيها شارع صلاح الدين والمصرارة وحي وادي الجوز.
وأسفرت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى مساء الخميس عن 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: البلدة القدیمة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
17 شهيدًا في مجزرة إسرائيلية بدير البلح والوضع الصحي في غزة كارثي|تفاصيل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن استشهاد 17 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم سبعة أطفال، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استهدفت غارة جوية نقطة طبية كانت تُستخدم كموقع لتوزيع المساعدات الغذائية.
وأكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، كانوا يتجمعون في الموقع للحصول على الطعام، قبل أن تطالهم صواريخ الاحتلال دون سابق إنذار.
مستشفى شهداء الأقصى يواجه خطر الإغلاقوأشار الدقران إلى أن عشرات الجرحى نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى المركزي الوحيد في المحافظة الوسطى، والذي يعاني من ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة. وقال إن المستشفى على وشك التوقف الكامل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود وشح الأدوية، وسط انقطاع جزئي للكهرباء.
وأضاف أنه تم إغلاق بعض الأقسام الطبية غير الحيوية لتوفير الطاقة لأقسام العناية المركزة، القلب، والحضّانات، مؤكدًا أن القطاع الصحي في غزة ينهار بشكل متسارع مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وتضييق الحصار على المستشفيات.
تحذير من كارثة إنسانية وبيئيةفي ختام حديثه، وجه المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، وكذلك الدول العربية والإسلامية، للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وحذر الدقران من أن الوضع الصحي في غزة لم يعد يُحتمل، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار، واستهداف البنية التحتية الطبية، ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية شاملة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.