تشافي: نستطيع الفوز بـ"الرباعية"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعرب المدير الفني لبرشلونة، تشافي هيرنانديز، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة فالنسيا عن أسفه لأنه "يتم تقديم شرح غير واقعي" لما يحدث لفريقه، وهو ما زال على حسب ظنه، "في سباق الفوز بأربعة ألقاب".
وذكر تشافي "تكرر الشيء نفسه في الموسم الماضي. في أكتوبر (تشرين الأول)، أردنا حرق كل شيء"، وتابع "قبل خمسة أشهر كنا في الشارع نحتفل بلقبي الموسم".
ولا يفهم مدرب برشلونة السبب في أن "ينزل الناس من القارب عند المنعطف الأول"، وأشار مجدداً إلى المحيطين بالنادي، بما في ذلك الصحافة القريبة من برشلونة، التي طالبها مجدداً بمزيد من الدعم.
ومن هذا المحيط، استبعد مشجعي البلوغرانا قائلاً "الجمهور رائع، يثق بهذا الفريق. وفي كل مباراة يهتف باسمي".
كما دافع عن "الوحدة" الذي أكد أنها موجودة داخل غرفة الملابس، وداخل الجهاز الفني ومع المسؤولين في النادي، خاصة في القطاع الرياضي.
وقال: "لا أشعر بالوحدة مطلقاً. أولاً، لدي الجهاز الفني، ودعمه بالنسبة لي لامحدود ومخلص ولن يخذلني أبداً. الرئيس خوان لابورتا لم يخذلني مطلقاً كل ما قاله لي نفذه، وكذلك رافا يوستي نائب الرئيس الرياضي وديكو المدير الرياضي"، وأكد أن لديه "علاقة استثنائية" مع الأخير، على عكس ما يقال تماماً.
وشدد المدرب الكتالوني أن لاعبيه "أبطال الدوري وكأس السوبر الحاليين ويستحقون الاحترام"، وأنه "حان الوقت للثقة والتحلي بالإيجابية"، وأنه يشعر بأن الفريق ما زال بإمكانه "أن يقدم موسماً رائعاً".
وبالطبع، لم يخطر بباله أن يغادر النادي "لن يعرقلني أحد. كل يوم أصبح أكثر اندماجاً، مع اهتمام أكبر ومسؤولية أكبر. لا أريد أن أفشل، خاصة في نادي عمري".
واستطرد: "أنا متحمس للغاية، لقد حان الوقت لكي نكون متماسكين وهادئين ونكتسب ثقة".
وتابع: "أعتقد أننا في منتصف الطريق نحو صنع نسخة عظيمة من برشلونة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي
توفي اليومً،الاول من يوليو 2025م بمستشفي عطبرة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،انّا لله وإنّا إليه راجعون،اللهم ارحم أخانا عوض بابكر رحمة واسعة،وارزقه الفراديس العلا من الجنة،وأكتب له رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،اللهم نشهد انَّه من العاملين لرفعة الدين والوطن ،وما شهدنا إلا بما علمنا،فاللهم تقبل صالح أعماله ،واعفو عن كل زلة وتقصير ،وأبدله التقصير ،حسنات وغفران ..
كان في خدمة الحركة الإسلامية ردحاً طويلاً من الزمان ،وكان الأقرب لشيخها حسن الترابي ،زمناً عزَّ فيه القرب منه،أوفى بما التزم ، فقد كان مستودع الأسرار ،كاتم الإكْنان ،وساتر الإبْطان .
وقد أورثه ذلك علماً غزيراً بعوالم الراحل الكبير،ومعلومات عن عالم الإسلام ،ظل حفيظاً عليها،وفياً لمقتضياتها،،كما ورث عن الشيخ حكمة في السياسة ،وحفظ عنه أسلوبه في الشأن العام ..
كان بيني وبينه ودٌ كبير .
كان محل اعتمادي في كثير من المعلومات عن حركات الإسلام وخاصة في دول الجوار ،سيما الأفريقية منها ،
وموضع ثقتي في تحليل الماجريات السياسية في السودان وغيره..
عوض بابكر من رموز الصدق ،وأعمدة المصداقية،وركائز الثبات على مبادئه السياسية. ومن أهل الحكمة ،وحسن الميزان وفطن الترجيح في المؤتمر الشعبي،بصوته العميق وكلماته الهادئات ،وتحليله الرصين ،ظل رمانة التوازن والاعتدال والموضوعية ،في خلافات الإسلاميين .
رحيله مُر،وفراقه موجع،ولا نقول إلَّا ما يرضي ربنا ..إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
المسلمي الكباشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب