الموكوس وخايب الرجا مصطلحات مصرية جاءت من عمق الثقافة الشعبية، وبعيداً عن المثل الشعبى الذى يقول «اتلم المتعوس على خايب الرجا» الذى يعنى أن «اتلم الشخص التعيس على سيئ الحظ فى كل ما يقوم به من أعمال على خايب الرجا» وهو الفاشل الحاقد الذى لا يفرحه أن يرى نعمة الله على أحد، خصوصاً الأقرب له من الأهل والأصدقاء، وهى وجهان لعملة واحدة، ولكن المقصود من تناول هذين المصطلحان أن الموكوسين وخايبين الرجا اللذين اقترب الحظ منهما ومُنحوا المناصب والوظائف وأعلى الدرجات ليس لشطارة لديهم، إنما كيداً لأصحاب القدرات والمهارات والعقل، حتى تحولت تلك الظاهرة إلى وصمة عار على جبين مصر، وانتشر الموكوس وخايب الرجا فى كل المستويات دون كسوف أو خجل، واستطاعا أن يحولوا العلم إلى فهلوة والعمل إلى سبوبة، وذلك كله تحت ظل من جاء بهما، وللأسف تسامح المجتمع مع تلك الظاهرة، والعلماء اأصحاب الشهادات ذهبوا إلى الجحيم وصدر لهم شهادات وفاة، وفى انتظار الموت الحقيقى، بدأوا يسألون أنفسهم لماذا هذه القسوة من المجتمع، اتهموهم بالجهل، وهل كل هؤلاء الذين كنا نَشتم فهمهم وعقلهم أيام زمان، مما يؤكد أننا نرجع إلى الخلف ولا نسير إلى الأمام.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي الثقافة الشعبية شهادات وفاة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يتفقدان مركز العزيمة بأسوان الجديدة
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة بمرافقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وشملت جولة المحافظ ومدير الصندوق ومرافقوه الإستماع لعرض تقديمى عن مكونات وخدمات المركز بالقاعة الرئيسية، مع تفقد عدد من غرف الإقامة، والمطعم والمطبخ الرئيسى، وأيضًا غرف الأنشطة المتنوعة، والعيادات الطبية، والملعب الرئيسى
، ومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالمستوى الحضارى الراقى داخل مركز العزيمة العالمى الذى يعتبر من العلامات المضيئة لتقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمترددين عليه، والمحافظة جاهزة لتقدم كامل الدعم لمثل هذه المؤسسات التى تسهم فى بناء الإنسان المصرى تواكبًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " بداية جديدة لبناء الإنسان "، وهو الذى يتطلب معه مزيد من التوعية المجتمعية بخطورة الإدمان وأهمية العلاج المبكر منه، مع تكاتف الجهود لتوسيع نطاق هذه الخدمات الحيوية
مؤكدًا على أن المركز يعد نموذجًا متميزًا للعلاج من الإدمان وإعادة دمج المتعافين فى المجتمع، وخاصة أنه لا يقتصر دوره على العلاج الطبى فقط، بل يشمل أيضًا برامج الدعم النفسى والإجتماعى والتأهيل المهنى، وأشار إسماعيل كمال إلى أهمية الدور الذى يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع المحافظة فى تقديم هذه الخدمات بشكل مجانى وسرى للمرضى فى ظل تجهيزه بأحدث الإمكانيات الطبية والتأهيلية على أيدى نخبة من الأطباء والمتخصصين فى علاج الإدمان
وخلال الجولة إلتقى محافظ أسوان ومدير الصندوق بعدد من المتعافين الذين أشادوا بمستوى الرعاية والدعم الذى يتلقونه داخل المركز، وتجدر الإشارة بأن مركز العزيمة بأسوان الجديدة إستقبل 2000 مكالمة تليفونية و1600 متردد، والمركز جاهز لإستقبال المرضى ما بين عيادات خارجية وحجز داخلى من أبناء محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.