أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة.. التسليم خلال عام في 8 محافظات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
زف صندوق التنمية الحضرية، التابع لمجلس الوزراء، بشرى سارة للمواطنين في جميع المحافظات، مُتعلقة بشقق الإسكان الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع جهود الدولة المُضنية في ملف الإسكان الاجتماعي وحرصها على توفير وحدات سكنية مُجهزة على أعلى مستوى للمواطنين.
وحدات سكنية جديدةوأعلن الصندوق طرح وحدات سكنية جديدة، مُحدداً التفاصيل الكاملة لهذه الوحدات بداية من أماكن تواجدها ومساحتها ومدة التسليم، فضلاً عن آلية التواصل من أجل التقديم عليها، وفقما جاء في بيان سابق لرئاسة مجلس الوزراء، أمس الجمعة.
الوحدات السكنية كاملة المرافق، بحسب الصندوق، ومن المقرر تسليمها للمواطنين خلال عام من التقديم، موضحا أن تشطيب الوحدات السكنية «سوبر لوكس»، مؤكدا وجود تسهيلات في أنظمة الدفع.
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة- محافظة القاهرة
- محافظة القليوبية
- محافظة سوهاج
- محافظة الفيوم
- محافظة المنيا
- محافظة الشرقية
- محافظة كفر الشيخ «1287 وحدة سكنية»
- محافظة الدقهلية
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في القاهرة- المعصرة «72 وحدة»
- مدينة نصر «280 وحدة سكنية»
- الخيالة «227 وحدة سكنية»
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في القليوبية- منطقة الأوقاف بشبرا «264 وحدة سكنية».
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في سوهاج- أرض الشونة «88 وحدة سكنية».
- أرض المحلج «144 وحدة سكنية»
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في المنيا- منطقة أرض المحلج «192 وحدة سكنية».
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في الشرقية- منطقة الحريري
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في محافظة الدقهلية- مدينة المنصورة «129 وحدة سكنية».
أماكن شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة في محافظة الفيوم- منطقة المحلج «152 وحدة سكنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الإسكان الإسكان الاجتماعي الوحدات السكنية صندوق التنمية الحضرية وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد في محافظة الشرقية… أطلال مدينة “إيمت” وبقايا مبانٍي سكنية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكدًا على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف أسرار هذه المدينة القديمة.