بدء عملية التصويت في انتخابات مجالس المحافظات بالعراق
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم السبت، أمام أكثر من مليون عراقي من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي والنازحين، للإدلاء بأصواتهم بالتصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات.
وذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أنها فتحت 565 مركزاً انتخابياً تضم 2367 محطة انتخابية لاستقبال أكثر من مليون ناخب، في يوم التصويت الخاص في مستهل انتخابات مجالس المحافظات التي ستبلغ ذروتها يوم الإثنين المقبل.
الداخلية: عملية التصويت الخاص تجرى بانسيابية ولم نسجل أي خروقاتhttps://t.co/Alhbl3TV9o
لتحميل تطبيق وكالة الأنباء العراقية INA News https://t.co/M8EOCDyg2N
ودعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي النازحين إلى المشاركة في الاقتراع في يوم التصويت الخاص بحرية.
وقال السوداني في رسالة صوتية وزعت بالتزامن مع فتح صناديق الاقتراع صباح اليوم: "أبناءنا وإخواننا وأخواتنا في القوات العراقية المسلحة، بكل صنوفها وتشكيلاتها الأمنية والمقاتلة نؤكد ثقتنا الكبيرة بكم، ونشيد بجهودكم في تأمين العملية الانتخابية بكل مراحلها".
وأضاف "نجدد التأكيد على حريتكم في الاختيار وأنتم تشاركون في الاقتراع الخاص في انتخابات مجالس المحافظات"، مشدداً "ليس من حق أحد أن يملي عليكم أو يتدخل بتحديد خياراتكم وتوجهاتكم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق مجالس المحافظات التصویت الخاص
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الفوضى الأمنية “عميقة” ولن تُحل بلجان مؤقتة
يرى الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، أن الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن معالجته عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية.
وأوضح الفنيش، لـ“إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد فرص فرض الأمن أو المحاسبة.
وذكر أن تشكيل اللجان قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
وبين أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
وأكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
الوسومليبيا