(CNN)-- إذا لجأت إلى غوغل خلال الأشهر القليلة الماضية لفهم الحرب بين إسرائيل وحماس، فأنت لست وحدك.

أصدر عملاق التكنولوجيا تقرير البحث لعام 2023، الاثنين، وتشير البيانات إلى أن الناس في جميع أنحاء العالم سعوا للحصول على معلومات حول هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل والحملة العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك في غزة.

تصدرت "الحرب في إسرائيل وغزة" قائمة اتجاهات الأخبار لهذا العام في الولايات المتحدة والعالم، في حين كانت "ما هي حماس"، و "ما يحدث في إسرائيل" و "لماذا هاجمت حماس" من بين أهم طلبات البحث في الولايات المتحدة لهذا العام، بدءًا بـ "ما هو" أو "لماذا".

كانت الغواصة تيتان التي انفجرت داخليا أثناء رحلة لرؤية حطام السفينة تيتانيك وأثارت بحثًا دوليًا واسع النطاق هي أهم اتجاهات الأخبار العالمية التالية بعد الحرب، تليها الزلزال المدمر بين تركيا وسوريا في فبراير والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.

إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على الأخبار الأكثر بحثًا عبر محرك البحث Google لعام 2023.

انفوجرافيكغوغلنشر السبت، 16 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك غوغل

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • وزير العمل يصدر تعميمين جديدين… إليكم أبرز ما جاء فيهما
  • بن غفير: "حان الوقت للدخول بكامل القوة" إلى غزة
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق
  • إشارات خاطفة رأيتها للتو في إسرائيل
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض