آخر تحديث: 16 دجنبر 2023 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعتبر النائب حسين حبيب، اليوم السبت، أن حكومة السوداني ستتحمل “خطأ جوهريا” في انتخابات 18 كانون الاول.وقال حبيب في حديث صحفي، انه “تمت المطالبة اكثر من مرة بمنح المرشحين ممن هم في درجات خاصة في المؤسسة التنفيذية الحكومية اجازة قبل انتخابات 18 كانون الاول من اجل الحفاظ على الحد الادنى من التوازن بين المرشحين خاصة المستقلين الذين لايمتلكون سوى برامج ورغبة في خدمة مناطقهم لكنهم يصطدمون بالمال والنفوذ والسلطة التي تستثمر من قبل اصحاب الدرجات الخاصة لاحزابهم او لمصالحهم بشكل مباشر “.

واضاف، ان “ترك الباب امام مرشحين يملكون كل عوامل السلطة والنفوذ يؤثر على نتائج الانتخابات والتي لن تكون معبرة عن الارادة الشعبية لانه جرى استغلال الفقراء والبسطاء من خلال معاناتهم ومحاولة الحصول على الرعاية الاجتماعية للحصول على المزيد من الأصوات الانتخابية”.واشار الى ان “عدم اعطاء اجازة اجبارية للمرشحين ممن هم مدراء عامين فما فوق خطأ تتحمله الحكومة قبل انتخابات 18 كانون لان تأثيره سيكون واضحا في نتائجها ليس في بغداد بل محافظات اخرى خاصة مع وجود استغلال لافت للدوائر والمشاريع في حصد الأصوات لصالح قوى متنفذة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُشعل توقيع إقليم كردستان عقدين مع شركتي “إتش.كيه.إن إنرجي” و”وسترنزاجروس” الأمريكيتين لتطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في السليمانية بقيمة 110 مليارات دولار، خلافاً جديداً مع بغداد، إذ اعتبرت وزارة النفط العراقية هذه الاتفاقيات “باطلة” لعدم حصولها على موافقة اتحادية، مستندة إلى قرارات المحكمة الاتحادية التي تؤكد أن النفط والغاز أصول اتحادية.

ويُبرز هذا التصعيد التوتر المزمن بين أربيل وبغداد حول إدارة الموارد الطبيعية، حيث تتمسك الحكومة الاتحادية بمركزية القرار، بينما تدافع حكومة الإقليم عن حقها في استغلال مواردها استناداً إلى الدستور العراقي.
ويعكس العقد الأمريكي طموح إقليم كردستان لتعزيز قدراته الإنتاجية، إذ يهدف إلى إنتاج الغاز الجاف لتلبية احتياجات الإقليم من الطاقة، مع إمكانية تصدير الفائض، خاصة في ظل نقص الطاقة بأوروبا الناجم عن الحرب الروسية-الأوكرانية.

ويُضيف هذا المشروع بُعداً جيوسياسياً، حيث يُنظر إليه كجزء من الدعم الغربي للإقليم، مما يثير حساسيات سياسية داخل العراق، خاصة مع نفوذ القوى المتحالفة مع ايران التي لا ترغب في شركات الطاقة الأجنبية.

ويُعقّد الخلاف السياسي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني المشهد، إذ يتطلب تنفيذ المشروع موافقة الاتحاد الوطني الذي يسيطر على مناطق السليمانية. ويُثير هذا الوضع تساؤلات حول قدرة الإقليم على تجاوز الانقسامات الداخلية لتحقيق أهدافه الاقتصادية.

وتُفاقم ردود فعل بغداد، التي تتراوح بين الرفض القانوني والتهديد بتدابير إضافية، من احتمال التصعيد، خاصة مع استمرار الخلافات حول قانون النفط والغاز الذي لم يُشرّع بعد.

ويبقى ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ملف الإعمار من مسؤولية الحكومة وسنتابعه حتى التنفيذ
  • حزب التجمع يراجع قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية
  • نائب:الرئاسة البرلمانية وراء تعطيل استجواب المسؤولين الفاسدين
  • نائب إطاري:السوداني يتحمل مسؤولية الجفاف في العراق بسبب سكوته عن إيران وتركيا
  • ملف الطاقة بين المركز والإقليم في دوامة لا تنتهي رغم التفاهمات والاجتماعات
  • نائب بالشيوخ: تعديل قانون الانتخابات خطوة لضمان عدالة التمثيل وتعزيز ثقة المواطنين
  • نائب: تعديلات قانون الانتخابات تمثل نقلة نوعية في تحديث النظام التشريعي
  • وزير الشئون النيابية: راعينا الحرية الشخصية للمرشحين في قانون تقسيم الدوائر
  • المفوضية تبدأ تسلُّم قوائم المرشحين غداً وحتى 24 حزيران
  • افحيمة: الانتخابات ضرورة.. والبعثة تتحمل مسؤولية التعطيل عبر مقارباتها