قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، إن من المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون اليوم في النرويج، في جهود لإحياء محادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين، أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من المقرر أن يجتمع مع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا في أوسلو.

#BREAKING: #Israel and #Qatar explore revival of deal for #Gaza hostages - WSJ https://t.co/XC9ReXxiLL pic.twitter.com/WSl4RnxbnB

— Arab News (@arabnews) December 16, 2023

وذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن يجتمع بارنيا مع مسؤولين مصريين. وتابعت نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات أن "خلافات على الشروط المحتملة داخل حركة حماس، من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين".

ويأتي التقرير حول المحادثات بعد يوم من قول الجيش الإسرائيلي، إنه قتل عن طريق الخطأ 3 رهائن تحتجزهم حماس في غزة.

وأفرجت حماس خلال هدنة امتدت أسبوعاً في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة، مقابل الإفراج عن 240 امرأة وقاصراً. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس قطر مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها

نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية، لم تسمها، أن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تحرز أي تقدم، وإن إسرائيل تدرس إعادة وفدها.

من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تحصل في مفاوضات الدوحة على ضمانات لإنهاء الحرب، وتابع المصدر أن "المفاوضات في الدوحة وصلت إلى نقطة الاستنفاد"، دون تفاصيل.

ومساء الأحد، قالت هيئة البث، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، إن إسرائيل اقترحت السبت الماضي إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

فجوات كبيرة

وأضافت هيئة البث أن المقترح الإسرائيلي بوقف الحرب مشروط بتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها نزع سلاح فصائل المقاومة في غزة، ونفي قادة حماس إلى خارج القطاع.

ونقلت الهيئة عن أوساط أجنبية مطلعة على سير المفاوضات، لم تسمها، أن الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة، مشيرة إلى أن المقترح الإسرائيلي لا يحمل تغييرا جوهريا في مواقف إسرائيل السابقة.

إعلان

وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، قائلا في تسجيل مصور بثه على منصة تليغرام "سنحتل جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله".

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع السلاح وهو ما ترفضه حماس.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: مستعد أن أنهي الحرب بشرط تنازل حماس عن سلاحها والإفراج عن المحتجزين
  • اتفاق بين الإمارات وإسرائيل للسماح بإيصال مساعدات عاجلة من أبو ظبي لغزة | تفاصيل
  • فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بإعادة المحتجزين من غزة
  • عون في القاهرة... هل يُعاد إحياء اتفاق 2021؟
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • إعلام عبري: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
  • هيئة البث: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
  • مفاوضات غزة: لا تقدّم في مباحثات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها