رئيس الشورى: الخطاب السامي لجلالة الملك المعظّم يؤكد استمرار المضي بعزيمة وطنية في تعميق مسارات الإنجاز وتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالنهج الحكيم والرؤى الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، من أجل أن تتنامى النجاحات الوطنية الشاملة، وتتعمق مسارات الإنجاز بعزيمة وإرادة وطنية راسخة، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالسجل المبارك من المنجزات المضيئة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك المعظّم، أيده الله، بفضل ما يوليه جلالته من دعم ومساندة لكافة مجالات التطوير والتحديث التي يعود خيرها على الجميع.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز، بالخطاب السامي لجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، الذي تفضّل به جلالته اليوم (السبت)، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية المجيدة، مؤكدًا معاليه أن الخطاب السامي يعكس فكرًا استراتيجيًا نيّرًا، ويحفّز رواد العمل الوطني على بذل المزيد من العطاء والتفاني والإخلاص من أجل تعزيز مسيرة النماء والتطور التي تتعاظم ثمارها في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، أيّده الله.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بما أكد عليه جلالة الملك المعظّم، بأن رسالة مملكة البحرين وشعبها في يومها الوطني المجيد، هي أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه الكاملة، وذلك بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، مؤكدًا معاليه أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى، وستبقى المساندة مستمرة للشعب الفلسطيني الشقيق حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على المخرجات والنتائج التي تحققها الحكومة الموقرة في تنفيذ خططها وبرامجها الطموحة، مشيدًا بالدور الرائد والمحوري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما يوليه سموّه الكريم من حرص ومتابعة مستدامة للمبادرات الحكومية المبتكرة التي تحقق مزيدًا من النمو والنهضة لمملكة البحرين.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ الأعياد الوطنية المجيدة، محطة مشرقة في تاريخ مملكة البحرين الحديث، وتتجدد فيها أسمى صور الولاء والانتماء للبحرين وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أنَّ الاحتفاء برواد العمل الوطني، وأبناء البحرين المخلصين في هذه الأعياد المجيدة، يجسّد تقديرًا ملكيًا رفيعًا، وعرفانًا بمجهوداتهم وعطاءاتهم التي قدّموها في سبيل إعلاء مكانة مملكة البحرين، وإبراز منجزاتها الحضارية في شتى المجالات.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين ستبقى شامخة بقيادتها الحكيمة، وبتكاتف وتعاضد شعبها الوفي، وستواصل البناء على ما أنجزه رجالاتها الأوائل، مرتكزة على قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش بين الجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی رئیس مجلس الشورى مملکة البحرین الملک المعظ م
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.
أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.
أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.