زيارة المشاركين في البرنامج التدريبي للكوادر الأفريقية لمنطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي زيارة لمنطقة أهرامات الجيزة للمشاركين في البرنامج التدريبي للكوادر الأفريقية الذي نظمته وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية.
ومن جانبها، أوضحت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن تنظيم هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الهيئة على تعريف المشاركين في الأحداث الدولية التي تقام بمصر بالمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
وأضافت أن الزيارة تضمنت قيام الوفد بجولة زاروا خلالها الهرم الأكبر ومنطقتي تمثال أبو الهول والبانوراما، كما تم تقديم الهدايا التذكارية لهم.
وأشارت أن أعضاء الوفد أعربوا عن إعجابهم الشديد بمنطقة أهرامات الجيزة خاصة وأن بعضهم يزورها للمرة الأولى، كما توجهوا بالشكر لمسئولي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ولاسيما مكتب الهيئة بالهرم على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز، بالإضافة إلى حرصهم على تسجيل زيارتهم لمنطقة أهرامات الجيزة بالتقاط الصور التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة منطقة اهرامات الجيزة للمشاركين البرنامج التدريبى وزارة التنمية المحلية أهرامات الجیزة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.