ماتفيتشوك يكشف عن "كيس النار" الذي أعده بوتين للجيش الأوكراني في كرينكي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جرى التخطيط لعملية السيطرة على ضفة الدنيبر اليسرى في هيئة الأركان الروسية. عن هذه الخطة، التي للرئيس الفضل فيها، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
الوضع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، حيث رسخت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية وجودها، يثير القلق، ويجري نقاشه بنشاط على الشبكات الاجتماعية منذ فترة طويلة.
اتضح أنه تم تنفيذ عملية كاملة في منطقة خيرسون لسحق ألوية القوات المسلحة الأوكرانية الأكثر استعدادًا للقتال. إن فكرة طحن الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة لأطول فترة ممكنة تكاد تكون فكرة الرئيس نفسه. كان هو الذي أوصى هيئة الأركان العامة "بعدم التسرع في طرد" القوات المسلحة الأوكرانية من الضفة اليسرى من أجل تدمير أكبر عدد ممكن من مفارز النخبة الهجومية التابعة لقوات مشاة البحرية الأوكرانية. في الوقت نفسه، وصف فلاديمير بوتين الوضع في كرينكي بأنه "مأساة لأوكرانيا" وتوقع النهاية الوشيكة للعملية على الضفة اليسرى.
وأشار الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك إلى أنهم، في الشؤون العسكرية، غالبًا ما يلجؤون إلى تكتيكات "أكياس النار". حيث "يُستدرج العدو إلى منطقة معدة مسبقاً ومستهدفة بشكل جيد، ويجري بعد ذلك توجيه الضربات إليه".
وأوضح ماتفيتشوك أن الجيش الأوكراني حشد في البداية، لعبور نهر الدنيبر، أربعة ألوية على الضفة اليمنى للنهر، بإجمالي 40 ألف جندي. الآن، لم يتبق هناك أكثر من 8 آلاف منهم.
ووفقا له، فإن أوكرانيا في مراحلها الأخيرة. وقال: "أنا لست نبيًا، لكن إذا توقف الغرب عن إعطاء الأموال لأوكرانيا وتزويدها بالأسلحة، بالحجم السابق، بدءًا من العام الجديد، ففي أوساط الصيف ستكف تمامًا عن الوجود سياسيًا وعسكريًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن باريس قد تتخذ إجراءات قاسية ورادعة، من شأنها أن تُجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار بأوكرانيا.
واتخذت الحرب الروسية الأوكرانية شكلا من أشكال التهدئة؛ عندما توسط الرئيس الأمريكي ترامب في مفاوضات سلام لوقفها بين الطرفين، ومنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وقوَّض الهجوم الأوكراني الكبير، الأسبوع الماضي، على القاذفات النووية الروسية في المطارات العسكرية الروسية، جهود مفاوضات السلام التي تستضيفها إسطنبول بين الطرفين.
واتهم الرئيس الروسي بوتين، اليوم، زيلينسكي وإدارته، بأنها “إدارة إرهابية”، ولا تستطع روسيا التعامل معها، وطالب الجانب الروسي في المفاوضات التي تجري في إسطنبول، بضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا؛ حتى يتم توقيع معاهدة السلام.