تحذير لركاب الطائرات.. هؤلاء سرقوا “مليوني يورو” من الأمتعة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أوقف 14 موظفاً في مطار بجزيرة تنريفه الإسبانية، للاشتباه في سرقتهم أغراضاً بقيمة نحو مليوني يورو من أمتعة الركاب، على ما أفاد الحرس المدني.
وأوضحت الوكالة الأمنية، في بيان، أن المسروقات شملت 29 ساعة فاخرة و22 هاتفاً ذكياً و120 قطعة مجوهرات سُرقت من مسافرين من جنسيات عدة في المطار الواقع جنوب جزيرة تنريفه.
ويشتبه الحرس المدني في أن الموظفين الـ14 الذين أُوقفوا سبق أن باعوا أغراضاً مسروقة أخرى إلى عدد من المتاجر.
وتحقق السلطات أيضاً في شأن 20 موظفاً آخر في المطار و27 متجراً للمجوهرات في الجزيرة.
وكانت التحقيقات انطلقت على إثر تلقي السلطات سلسلة من الشكاوى تقدّم بها مسافرون.
وسُجّلت عمليات السرقة خلال وضع الأمتعة في عنابر الطائرات.
وذكر المحققون أنّ المشتبه فيهم كانوا يفتحون الحقائب لسرقة أغراض ثمينة منها عندما يكونون بعيدين من أنظار الركاب والموظفين الآخرين.
وأوضح الحرس المدني أنّهم كان يخبئون المسروقات داخل جيوب خيّطوها في ملابسهم أو في خزائنهم الخاصة بالمطار.
واستقبل مطار جنوب تنريفه 10.8 ملايين مسافر في العام 2022، مما يجعله سابع مطار في العالم لناحية حركة المسافرين، بحسب شركة إدارة الطيران “أينا”.
وتنريفه هي الكبرى والتي تضم أكبر عدد من السكان بين جزر الكناري، وتحظى بإقبال كبير من السياح من شمال أوروبا.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة مقذوفات مجهولة قرب مطار كركوك
البلاد (كركوك)
شهد محيط مطار كركوك الدولي، سقوط ثلاثة مقذوفات مجهولة المصدر في حادثة أثارت قلق السكان، وأعادت إلى الواجهة المخاوف الأمنية، التي تعيشها بعض المناطق العراقية رغم الاستقرار النسبي في الفترة الأخيرة.
وأعلنت إدارة مطار كركوك في بيان رسمي أن المقذوفات سقطت في محيط المطار، موضحة أن اثنين منها سقطا في الجانب العسكري من المطار، فيما استقر المقذوف الثالث في الجانب المدني بالقرب من إحدى البوابات.
وأكدت إدارة المطار أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق محدود في الأعشاب المجاورة للمنطقة العسكرية، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء التابعة للمطار تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده خلال وقت قصير.
وأسفر الهجوم عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة، فيما لم تسجل أي أضرار مادية في مدرج الطائرات أو في منشآت المطار، بحسب البيان.
وأوضحت الإدارة أن الهجوم لم يؤثر على حركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن جميع الرحلات تسير وفق جدولها المعتاد دون تغيير.
وفي أعقاب الحادثة، سارعت قوات قيادة عمليات كركوك ووحدات الجيش العراقي إلى تطويق المنطقة وتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المطار لضمان منع أي تهديدات إضافية.
كما أفادت السلطات المحلية بسقوط قذيفة هاون أخرى على منازل قريبة من المطار، دون ورود تقارير عن خسائر بشرية أو أضرار مادية حتى الآن. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر المقذوفات والجهة التي تقف وراء الهجوم.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العراق هدوءاً نسبياً بعد سنوات من النزاعات المسلحة، إلا أن بعض المناطق لا تزال عرضة لخروقات أمنية متفرقة، سواء من بقايا تنظيم داعش أو من جماعات مسلحة مجهولة.
ويرى مراقبون أن استهداف مطار كركوك، الذي يضم جانبين عسكرياً ومدنياً، قد يحمل رسائل أمنية خطيرة تهدد بتجدد التوترات في المحافظة التي لطالما كانت ساحة للتجاذبات بين أطراف متعددة.