19 شهيدا في قصف صهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد 19 مدنياً فلسطينياً، بينهم لاعب كرة قدم، وأصيب العشرات بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف العدو الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ففي محافظة رفح جنوبي القطاع، أعلن مستشفى الصليب الأحمر عن وصول جثامين 7 شهداء و30 إصابة من منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، إثر غارات عنيفة لجيش العدو الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي محافظة خان يونس، شن طيران العدو غارات على منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.
أما في المحافظة الوسطى، استشهد 6 مدنيين فلسطينيين استهدفهم جنود العدو الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات شمالي المحافظة.
واستشهد اللاعب مهند الليه، لاعب فريق كرة القدم في نادي خدمات المغازي، متأثرًا بإصابته في قصف سابق لمنزله في مخيم المغازي.
وفي مدينة غزة، استُشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف حيي الزيتون والتفاح شرق المدينة، إضافة إلى إصابات بينهم أطفال وصلت مستشفى المعمداني جراء قصف قرب مسجد صلاح الدين بحي الزيتون.
واستهدف طيران العدو الإسرائيلي شقة سكنية في عمارة قصر الميناء غربي المدينة، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين.
وفي شمال قطاع غزة، استهدف طيران العدو تجمعًا للمواطنين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
إلى ذلك تواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني عملها في انتشال الضحايا وسط صعوبات كبيرة بسبب الدمار الهائل، وتعمد استهدافهم من قبل قوات العدو الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، اليوم الثلاثاء، إن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر تهجير وإخلاء إسرائيلية، وإن الفلسطينيين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وذكرت الوكالة الأممية بمنشور عبر منصة “إكس”، أن “جيش” العدو الصهيوني قصف صباح أمس الإثنين، مدرسة كانت مأوى لنازحين بمدينة غزة.
وذكرت أن القصف الصهيوني ألحق أضرارا كبيرة في مركز الإيواء، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
والإثنين، شن “جيش” العدو الصهيوني غارات على 4 مدارس كانت تستخدم لإيواء نازحين وذلك بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق نقله مراسل الأناضول عن مصادر محلية بالمدينة.
وأكدت أونروا أن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة باتت تخضع لأوامر الإخلاء الصهيونية، في وقت لا يجد أهالي غزة “مكانا يلجؤون إليه”، مع تواصل تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
وشدّدت أونروا على أن “المنشآت الإنسانية ليست هدفا”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعمد إسرائيل استهداف مدارس ومنشآت تؤوي نازحين، وترتكب عشرات المجازر بقصفها وهي مأهولة على رؤوس النازحين.
ومنذ بدء عملية “عربات جدعون” منتصف أيار/ مايو، كثف “جيش” العدو الصهيوني قصف منشآت إيواء النازحين بمحافظة الشمال، وكرر هذه السياسة شرق مدينة غزة، في خطوة يقول مراقبون إنها تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة ومنع النازحين من العودة.
وكانت تقارير صهيونية، قد قالت في 17 أيار/ مايو، إن “عربات جدعون” من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى جنوب القطاع”، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها.
ورأى مسؤولون صهاينة أن “عربات جدعون” من شأنها تعزيز خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما وضع رئيس حكومة العدو الصهيوني، التهجير، ضمن أهداف الحرب، وفق تقارير.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.