أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من سلاسل الفيديوجرافيك المتعلقة بالشأن التاريخي والاقتصادي والتوعوي.

أسعار اللحوم صباح اليوم الأحد بالمزرعة محمد إمام يعزي الشعب الكويتي في وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح


وأوضح  أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن إطلاق هذه السلاسل من الفيديوهات، إنما يأتي في إطار دور المركز باعتباره أحد مراكز الفكر الرائدة في مصر، وإيمانًا منه بأهمية إتاحة المعلومات الدقيقة والمحدثة في مختلف المجالات، من خلال مختلف الإصدارات التي تدعم متخذي القرار، وكذا المواطن المصري علميًا ومعرفيًا.


وأشار "الجوهري" إلي أن إصدار هذه السلاسل من الفيديوهات التعريفية والتوعوية يأتي أيضا تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأهمية نشر وإتاحة المزيد من المعلومات الثقافية والتوعوية للمواطنين، لافتًا إلى أن مركز المعلومات أصدر حتى الآن عدد ٧ سلاسل فيديوجرافيك بواقع (١٥٠٠) فيديو متخصص في الشأن التاريخي والاقتصادي وأيضا التوعوي، فضلا عن تدشين سلسلة باللغة الإنجليزية، بهدف الوصول الي المواطن بشكل مُبسط ومختلف، منوهًا إلى أن حجم المشاهدة في عدد من الفيديوهات تجاوز حاجز المليون مشاهدة، وهو ما يعكس أهمية ما تقدمه من معلومات.

وسرد "الجوهري" سلاسل الفيديوجرافيك الصادرة عن مركز المعلومات، ملقيًا الضوء علي محتواها، موضحا أن من بينها سلسلة "مصر الزمان والمكان"، وهي سلسلة تاريخية تصدر أسبوعيا وتهدف إلى تقديم تعريف عن أحد المعالم الأثرية القديمة في فيديو قصير، وكذا سلسلة "ببساطة" التي تصدر بانتظام منذ يوليو 2023 ويقدمها محلل اقتصادي، وتستهدف بالأساس تبسيط المفاهيم الاقتصادية؛ لافتًا إلى أن من بين الخبراء الذين يسجلون في حلقات تلك السلسلة د.أحمد عطيفي، و رانيا يعقوب، ومحمد جمال، والسيد/ محمد النجار، ومعتصم الشهيدي، و إيهاب سعيد، وتصدر يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

وأشار "الجوهري" إلى أن من بين سلاسل الفيديوجرافيك سلسلة "القرى المنتجة"، والتي  تهدف إلى التعريف بالقرى المصرية المتميزة والمشهورة بإنتاج مميز خاص بها بحيث يتم تعريف المشاهد بطبيعة القرية والمنتج الخاص بها وكيف تميزت القرية في هذا المنتج وكيف تغلبت على التحديات التي واجهتها، مضيفًا: هناك أيضًا سلسلة تحمل عنوان "مصانع القطاع الخاص"، والتي يتم خلالها عرض فيلم قصير عن مصانع القطاع الخاص المتميزة، وبيان ما تميزت به هذه المصانع، سواء في إنتاج سلعة معينة، أو من حيث التصدير للخارج أو التوظيف وغير ذلك، ويعرض الفيديو جوانب التميز وأبرز التحديات التي واجهها المصنع وكيف تغلب عليها، وكذلك خطط تلك المصانع المستقبلية.
وفى ذات السياق، لفت "الجوهري" إلى سلسلة "أفلام وثائقية عن مصانع قطاع الأعمال العام"، التي تهدف إلى تقديم أفلام وثائقية عن مجموعة من المصانع المصرية التابعة للدولة التي تقدم منتجات مميزة والتي تحظى باهتمام فئات من المواطنين ومن أبرزها مصانع قها، وسافو، وطنطا للزيوت، والحوامدية للسكر.
كما أشار إلى سلسلة "Mind of the Nile"، وهي برنامج باللغة الإنجليزية يستضيف شخصية مصرية حققت العالمية، وتكون الشخصية التي يتم استضافتها متميزة في المجال العلمي أو الفني أو الرياضي أو غير ذلك من المجالات.
وأخيرا، لفت "الجوهري" إلى أن سلسلة "من ١٠٠ سنة" تعد أحدث منتجات المركز، وهي سلسلة وثائقية تاريخية، تصدر كل خميس لمعايشة أحداث كُبرى وأيام فاصلة مر عليها قرنٌ كامل، فيتم من خلالها قراءة هذه الأحداث وتصفحها، والتعرف على أبطالها، وكشف أسرارها. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتخاذ القرار سلاسل مرکز المعلومات إلى أن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة بروجيكت سينديكيت بعنوان "الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي"، حيث أشار التقرير إلى أن السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي يتحوّل من معركة الخوارزميات والرقائق إلى معركة الكهرباء، وهو ما يمنح الصين تفوقًا واضحًا؛ ففي حين تركّز شركات التكنولوجيا الغربية على نماذج مغلقة تتطلب استثمارات ضخمة وقدرات حوسبة هائلة، تتبنى الصين الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر وتوسّع بشكل غير مسبوق في قدراتها من الطاقة المتجددة والنووية، ما يتيح لها تشغيل تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع بتكاليف منخفضة.

ووفقًا للتقرير فإن هذا الاختلاف يعكس انقسامًا جوهريًا في نهج الصين والغرب؛ إذ يتعامل الغرب وخاصة الولايات المتحدة مع الذكاء الاصطناعي باعتباره تكنولوجيا تسعى للحفاظ على ريادتها فيها، بينما تنظر إليه الصين كبنية تحتية عامة تعتمد على التبني الواسع والتكرار السريع وتقليص التكلفة باستمرار، حيث تُظهر النماذج الصينية مثل "ديب سيك" (DeepSeek) و"كوين" (Qwen) و"كيمي" (Kimi) هذا النهج بوضوح؛ إذ تضاهي قدرات الأنظمة الأمريكية المتقدمة بتكلفة حوسبة أقل كثيرًا، حيث تنخفض تكلفة التشغيل إلى عُشر ما تتكلفه أنظمة مثل "جي بي تي-4" (GPT-4) من شركة "أوبن آيه آي" (OpenAI) ومع انخفاض تكلفة الفكر الرقمي، يتضاعف الاستهلاك العالمي للذكاء الاصطناعي، مما يزيد الطلب على الطاقة.

أشار التقرير إلى توقعات "الوكالة الدولية للطاقة" بأن يتضاعف استهلاك الكهرباء من مراكز البيانات بحلول عام 2030 مدفوعًا بعمليات الذكاء الاصطناعي، إذ استهلك تدريب نموذج واحد مثل "جي بي تي-4"  ملايين الكيلووات/ساعة، وهي تكفي لتشغيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو لعدة أيام،  وبينما تتحول المنافسة إلى سباق على الكهرباء، تسابق الصين بخطى سريعة للفوز؛ ففي عام 2024، أضافت 356 جيجاوات من الطاقة المتجددة، أي أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والهند مجتمعين، وجاء 91% منها من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة المائية، مع تضاعف سعة تخزين البطاريات ثلاث مرات عن مستويات 2021.

أشار التقرير إلى أن الصين استثمرت بكثافة في الطاقة النووية؛ إذ تبلغ ميزانيتها البحثية في هذا المجال خمسة أضعاف نظيرتها الأمريكية، وتعمل على تشغيل مفاعلاتها من الجيل الرابع والتصاميم المعيارية الصغيرة لتأمين مصدر طاقة مستقر ومستدام، ووفقًا للتقرير فإن هذا المزيج يجمع بين النماذج المفتوحة والطاقة النظيفة والرخيصة لتكوين ما يشبه "عجلة طاقة-حوسبة" متكاملة؛ حيث تُغذي الطاقة النظيفة الحوسبة التي بدورها تُحسّن كفاءة الشبكة الكهربائية عبر أنظمة تعلم آلي تتنبأ بالإنتاج الشمسي وتدير التخزين وتوازن الأحمال في الوقت الحقيقي. وتؤدي هذه العملية إلى إعادة تنظيم الصناعة؛ فمراكز البيانات أصبحت محطات طاقة جديدة، ومعالجات الرسومات توربينات العصر الرقمي؛ إذ لا تكتفي الصين بالكهرباء الصناعية بل تنتج "كهرباء فكرية".

ذكر التقرير أنه على الرغم من أن الصين تصدر المكونات الأساسية للنظام الطاقي الجديد - من الألواح الشمسية إلى بطاريات الشبكات والمركبات الكهربائية - تواجه الدول الغربية قيودًا حادة في الطاقة بسبب شبكاتها المتهالكة وتأخر التصاريح وارتفاع الأسعار، ما يعوق توسع مراكز البيانات في مناطق مثل فيرجينيا ودبلن. وتاريخيًا، كانت الثورات الصناعية دائمًا لصالح المجتمعات التي تُحوّل الطاقة إلى إنتاجية بأعلى كفاءة؛ ففي القرن التاسع عشر كان الفحم مفتاح القوة، وفي القرن العشرين كان النفط، أما في القرن الحادي والعشرين فالقوة لمن يمتلك الطاقة النظيفة المقترنة بالحوسبة.

وعلى هذا الأساس فإن انتشار الذكاء الاصطناعي الرخيص والطاقة النظيفة يمكن أن يفتح الباب أمام الدول النامية لدخول عصر الحوسبة المتقدمة، تمامًا كما فعلت الكهرباء والإنترنت سابقًا، غير أن الوفرة لا تعني الاستقرار؛ فارتفاع الطلب على الطاقة دون استثمار كافٍ في الإنتاج والتخزين النظيف قد يرهق الشبكات ويقوّض أهداف خفض الانبعاثات.

أكد التقرير في ختامه على أنه وكما في الثورة الصناعية، قد يتحول التقدم إلى فائض غير مستدام ما لم تُدار العلاقة بين الوفرة والانضباط بحكمة. فاليوم، كما كان قبل قرنين مع المحرك الذي يعمل بالبخار، من يمتلك القدرة على تحويل الكهرباء إلى تفوق تكنولوجي سيعيد صياغة قواعد التقدم البشري من جديد.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: خطوات قوية لتوطين صناعة مكونات السيارات في مصر
  • رئيس الوزراء يفتتح أحد مصانع ضفائر السيارات بمدينة بدر
  • مدبولي يفتتح أحد مصانع ضفائر السيارات بمدينة بدر
  • أسامة الجوهري: العلاقات بين مصر والصين نموذج راسخ لشراكة استراتيجية شاملة
  • معلومات الوزراء والسفارة الصينية يطلقان منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين
  • معلومات الوزراء: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء بالتعاون مع "سفارة الصين بالقاهرة ينظم منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة البلدين
  • الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة
  • اعتماد مركز معلومات المرافق بأسيوط ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية
  • محافظ أسيوط: اعتماد مركز معلومات شبكات المرافق ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية