مقتل 10 مدنيين في هجوم لمليشيات تابعة لتنظيم "داعش" بشرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قُتل ما لا يقل عن 10 مدنيين في هجوم شنته مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم "داعش" الإرهابي أنها فرعه في وسط أفريقيا، على بلدتين بمقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم /الأحد/ - أن الهجوم الأول وقع في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الماضية حيث هاجم عناصر مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة بلدة "مابو" الواقعة على بعد 30 كم شمال شرق مدينة "بيني".
ونقلت عن مصادر حكومية محلية، أن الهجوم على بلدة "مابو" أسفر عن مقتل 7 مزارعين كانوا عائدين من حقولهم فيما اعتبر رجلين وامرأة آخرين في عداد المفقودين.
بينما وقع الهجوم الثاني عندما هاجمت عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بعد ذلك بلدة "كامبو" بمنطقة "ماي ـ مويا" الواقعة على الجانب الشرقي لنهر "ليفا"؛ مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين.
وأشار سنجويا كاكولي، حاكم منطقة "ماي ـ مويا"، إلى أن مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة إلى جانب الضحايا السابقين قتلت مزارعين من بلدة "أويشا" القريبة من موقع الهجومين.
وأعلن جيش الكونغو الديمقراطية صباح اليوم عن تعزيز قواته في بلدتي "مابو" و"كامبو" ومنطقة "ماي ـ مويا" من أجل حماية المدنيين.
ويأتي الإعلان عن هجمات مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية المقررة في الكونغو الديمقراطية يوم 20 ديسمبر الجاري.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية جددت استعدادها استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها، بما في ذلك فرض قيود على منح التأشيرات، إزاء أي شخص يعرقل الانتخابات أو يقوض العملية الديمقراطية الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما جاء في بيان للسفارة الأمريكية لدى كينشاسا أمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الديمقراطية المتحالفة داعش الكونغو الديمقراطية القوات الدیمقراطیة المتحالفة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
شنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم "الأحد"، هجوما بالمسيرات الجوية استهدف العاصمة الروسية موسكو،ومقاطعتي بريانسك وبيلغورود.
ونجحت الدفاعات الجوية الروسية في اسقاط 4 مسيرات أوكرانية اقتربت من العاصمة موسكو وفقا ما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.
واتجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نحو التصعيد العسكري مع الدولة الروسية، وحذر بعض السياسيين الأمريكيين مثل السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك من محاولة الرئيس الأوكراني زيلينسكي تقويض السلام، لذلك قام بذلك الهجوم الجوي الكبير على روسيا الذي أدى إلى تدمير القاذفات النووية الروسية تابلوف 95.
وحول المناشدة التى دعا لها الرئيس التركي أردوغان لعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عقد هذا اللقاء مستبعد بالوقت الحالي مع مطالبة الدولة الروسية بإجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية ليتم توقيع معاهدة السلام مع الدولة الأوكرانية.