“أمين عسير” يشدّد على بذل أقصى الجهود لإنجاز مشاريع “بهجة” في الوقت المحدد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المناطق_عسير
أكدّ معالي أمين منطقة عسير المهندس عبدالله بن مهدي الجالي أنّ ما تشهده منطقة عسير من حراك تنموي في جميع القطاعات وخاصة قطاع تحفيز المدن ضمن القطاع البلدي يُعد أحدَ توجهات رؤية المملكة 2030، حيث تواصل الأمانة طرح وإطلاق العديد من المبادرات والمشروعات المبتكرة التي تتعلق بجودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمحاور الرؤية الثلاث “مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح”.
وسلّط معاليه الضوء على جهود الأمانة في مواصلة العمل لإنجاز المشاريع التنموية الجارية، التي تنعكسُ على تحسين المشهد الحضري للمنطقة وجودة حياة المواطن والمقيم، ودعم الحراك التنموي والاقتصادي الذي يسهمُ في جذب السياحة ودعم القطاعات الأخرى، بالإضافة لرفع مستوى خدمات البنية التحتية.
وأشاد معالي الجالي في لقائه بقيادات أمانة عسير ورؤساء البلديات، بالجهود التي يبذلونها في تأصيل الأثر الإيجابي في البلديات، مؤكداً على أن ما تحقق خلال الفترة الماضية، هو نتاج تظافر الجهود والتكامل بين الأمانة وكافة القطاعات الحيوية في المنطقة، مشدداً على أهمية تسريع الإنجاز من مشاريع “بهجة” في الوقت المحدد والتي تتضمن أنسنه حدائق المنطقة.
وأبان “الجالي” أن الأمانة بدأت بخلق بيئة تشريعية استثمارية جاذبة للقطاع الخاص والمستثمرين، كما قامت بتيسير الإجراءات الاستثمارية عبر بوابة الاستثمار البلدي “فرص” بطرح العديد من الفرص الاستثمارية بما يحقق الشفافية والعدالة في المنافسات، حيث أصبحت رحلة المستثمر ميسرة وإلكترونية بشكل كامل بدءًا من طرح الفرصة حتى توقيع العقد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين عسير
إقرأ أيضاً:
مراكش/ “شعالة عاشوراء” : استنفار أمني وتدخل ناجح لعناصر المنطقة الرابعة بالمحاميد.
عبد القيوم – مكتب مراكش
شهدت منطقة المحاميد بمدينة مراكش، ليلة عاشوراء، حالة استنفار أمني واسع، نتيجة قيام عدد من الشباب والمراهقين بإشعال النيران وسط الشارع العام فيما يعرف محليا بـ”الشعالة”، وما رافق ذلك من أعمال شغب وإزعاج للساكنة.
وسط استكنار الساكنة لهذه الاحتفالات الغير معقلنة والغير مبررة، جراء الضجيج واصوات المفرقات المفزعة الى غيرها من السلوكيات ، تتدخل عناصر المنطقة الأمنية الرابعة، لتسخير مختلف الإمكانيات لاطفاء النيران و للتفرقة و لاحتواء الوضع وضمان أمن المواطنين. وقد تعرضت بعض الدوريات الأمنية للرشق بالحجارة من طرف مجموعة من القاصرين، في مشاهد خارجة عن طقوس الاحتفال المألوفة.
ورغم أن المناسبة تعرف عادة أجواء احتفالية تتميز بالدقة المراكشية وطقوس اجتماعية تراثية، إلا أن بعض السلوكيات المنحرفة حولت المناسبة إلى مصدر توتر وإزعاج، ما استدعى تدخل احازما من السلطات الأمنية لضبط النظام العام. الامر الذي خلف ارتياح في صفوف الساكنة التي اشادت بالمجهودات المبدولة للعناصر الامنية بتنسيق مع القوات المساعدة و اعوان السلطة بالمنطقة وكذلك رجال الاطفاء.