يسرا: أتمنيت شهرة سعاد حسني وإيناس الدغيدي بتخوف في اللوكيشن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أقيمت منذ قليل، ماستر كلاس للنجمة يسرا، وتديره ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة وضمن فعاليات الدورة السادسة الاستثنائية.
وقالت النجمة يسرا: "المخرج علي بدرخان قدمت معه أعمالاً من أحلي أفلامي ومروان حامد استمتعت بالعمل معاه وسمير سيف ومحمد عبد العزيز وصلاح أبو سيف".
وتابعت: "أنا وإيناس الدغيدي بدأنا سوى في أول فيلم بعنوان قصر في الهواء، وشوفتلها عفوًا أيها القانون ومن مميزتها أنها جريئة وعملنا سوى فيلم دانتلا مع إلهام شاهين وهي ممثلة عظيمة ومحمود حميدة، وفيلم الوردة الحمراء مع أحمد رمزي وكان حلمًا من أحلامنا أننا نشوفه بس إيناس الدغيدي كسلانة مش عايزة تشتغل غير بالطريقة بتاعتها لكنها مميزة وبتخوف في اللوكيشن".
وأضافت: "كنت عايزة أطلع دكتورة وبعدين وقولت لا أشتغل في السلك الدبلوماسي وأنا مش فاهمة يعني إيه، أمي وجدتي هما اللي اكتشفوا أني بعرف أمثل، في المعمورة بالإسكندرية كان عندي 17 سنة، وشوفت زحمة وناس كتير ملمومة علي سعاد حسني وهي عندها الماظتين في عينيها دعيت ربنا قولت يارب أكون زيها وحلمت باللحظة اللي أبقي فيها زيها".
واختتمت حديثها قائلًا: "صورت بطولة عشرين فيلم منزلوش كلها في العلب وسموني وقتها النجمة المعلبة".
وحضر الماستر كلاس المخرج مروان حامد، هدى المفتى، نسرين طافش، أحمد حاتم، المخرجة إيناس الدغيدي، الكاتبة انجى علاء، المخرجة مريم أبو عوف، الكاتب محمد أمين راضى، المطرب أبو وزوجته، المخرج يسرى نصر الله، عمرو منسى، أمير المصري.
مهرجان الجونة السينمائيوتقام دورة استثنائية من مهرجان الجونة السينمائى بعد تأجيلها عن الموعد المحدد فى أكتوبر الماضى بسبب أحداث غزة، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عـرض مجموعـة أفـلام عـن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.
وتضم الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائى، 23 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و15 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و14 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام التي تعرض خارج المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرا النجمة يسرا مهرجان الجونة علي بدرخان إيناس الدغيدي إلهام شاهين مروان حامد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي
كشف الكاتب الصحفي محمود مطر، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، عن تفاصيل خاصة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أن وفاتها لا يمكن اعتبارها انتحارًا بأي حال، لأنها كانت تمتلك روح الأمل وكانت تخطط للعودة إلى الساحة الفنية، قائلًا: "سعاد حسني كانت مستاءة بشدة من كثرة نفي زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، وقالتلي في مرة "أنا لا أتمسح في عبدالحليم، هما خايفين أورّث فيه".
وأضاف "مطر"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها كانت ترى أن ظهرها هو "العدو الوحيد في الحياة"، في إشارة إلى معاناتها الجسدية والنفسية بسبب مرضها المزمن، موضحًا أن المرض الذي أنهكها كان عبارة عن شرخ إجهاضي في أسفل العمود الفقري، نتيجة للمجهود الكبير الذي بذلته طوال سنوات عملها الفني.
وشدد على أنه رغم معاناتها، رفضت العلاج على نفقة الدولة في البداية، وأجرت عملية جراحية في فرنسا لم تُكلل بالنجاح، ثم عادت وسافرت مجددًا للعلاج على نفقة الدولة، لكن تم إلغاء القرار لاحقًا، فقررت استكمال العلاج على نفقتها الخاصة، متابعًا: "سعاد تأثرت نفسيًا بشدة من الشائعات التي طالتها، لا سيما ما تردد عن أنها تأكل من القمامة، وهو ما أصابها بصدمة نفسية عميقة، وعلى الرغم من كل ذلك، كانت تخطط للعودة إلى مصر وتقديم عمل إذاعي جديد".
وتابع: "من المستحيل أن تكون سعاد حسني قد انتحرت، لم تكن من هذا النوع من الشخصيات، بل كانت تملك أملًا كبيرًا، وسافرت إلى لندن أملاً في الشفاء والعودة إلى السينما من جديد".