قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والجهاز المناعي بالمصل واللقاح، إن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات كثيرة في درجات الحرارة بسبب حلول فصل الشتاء بداية من الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الفيروسات التنفسية تنتشر خلال هذه الفترة ويجب التفرقة بين نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، لأنه منذ انتشار جائحة فيروس كورونا ومعظم المواطنين عند إصابتهم باحتقان في الزور أو بلغم أو كحة يتحدثون عن وجود فيروس جديد.

الفيروسات التنفسية جميعا تشبه بعضها البعض في الأعراض

وأوضح استشاري الحساسية والجهاز المناعي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الفيروسات التنفسية جميعها تشبه بعضها البعض في الأعراض، والتي تشمل ارتفاع درجة الحرار والسعال والكحة والبلغم والتكسير في العضلات، مشيرا إلى أنه من الوارد الإصابة بأحد الفيروسات التنفسية وليس فيروس جديد منتشر، إذ الفيروسات التنفسية متنوعة ولا يجب ربطها دائما بفيروس كورونا، مؤكدا أن فيروس كورونا لم يعد بالقوة التي كان عليها من قبل عند انتشار المراحل الأولى له، ويمكن تفادي الإصابة بالفيروسات التنفسية من خلال تقوية الجهاز المناعي للجسم.

وأكد «الحداد»، أن «العدوى» المنتشرة بين المواطنين في التوقيت الحالي، عادية في هذه الأجواء من كل عام بسبب تقلبات الطقس، مشيرا إلى أن الطبيب هو الشخص المسؤول عن تميز الفيروسات التنفسية، موضحا أن تصنيف الدور المنتشر «يعنى لو دور برد أو الانفلونزا أو كورونا لكلا منها مضاعفات في حال تركه دون اهتمام أو الحصول على أدوية خاطئة، لذلك على المواطنين عدم الحصول على الأدوية بدون الطبيب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسبوع القادم الإصابة بالفيروسات الإنفلونزا الموسمية المصل واللقاح بفيروس كورونا درجات الحرارة فصل الشتاء أدوية أعراض الفیروسات التنفسیة فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.

ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.

وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.

وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.

كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.

كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.

فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.

وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.

مقالات مشابهة

  • بعد ظهور المتحور "نيمبوس".. هل يشهد الصيف موجة من إصابات كورونا؟
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • بسبب البيض.. انتشار «السالمونيلا» في 7 ولايات أمريكية وتحذيرات عاجلة للمستهلكين
  •  كورونا تضرب نيمار في قلب الدوري البرازيلي.. هل ينهي موسمه مبكراً؟
  • فيروس كورونا يبعد نيمار عن تدريبات سانتوس البرازيلي
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة
  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • اسشتاري : اللياقة القلبية التنفسية أهم من الأرقام وحاول أن تستهلك الأكسجين بكفاءة
  • استشاري يحدد أبرز أسباب نقل العدوى وطرق الوقاية منها