الأمن السيبراني في عصر التحول الرقمي.. تقنيات الحماية المتقدمة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
مع تصاعد التحول الرقمي واعتماد التكنولوجيا بشكل واسع، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى. تتسارع التقنيات الحديثة، ومعها تتزايد التحديات التي تواجه الأمان السيبراني، في هذا السياق، يلعب فهم وتنفيذ تقنيات الحماية المتقدمة دورًا حاسمًا في الحفاظ على أمان الأنظمة والبيانات.
تأثير الواقع الافتراضي في تحسين تجارب المستهلك مع تقنيات الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا البلوكتشين وتحولاتها في عصر الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي وزيادة التهديداتمع توسع نطاق التحول الرقمي في مختلف القطاعات، يزداد تعقيد البنى التحتية وتنوعها.
1. تشفير البيانات
تعد تقنية تشفير البيانات من أبرز الوسائل لحماية المعلومات الحساسة. بتشفير البيانات، يتعذر على المتسللين فك قراءتها حتى وإن تمكنوا من الوصول إليها.
2. جدران الحماية الذكية
نظم جدران الحماية الذكية تعتمد على تحليل سلوك المرور والتحقق من الهويات للكشف أي نشاط غير معتاد والتصدي له.
3. تقنيات الكشف المتقدمة
تعتمد تقنيات الكشف المتقدمة على الذكاء الاصطناعي وتحليل سلوك المستخدمين لتحديد الأنماط الغير طبيعية والتصدي للتهديدات.
4. أمان الطبقات متعددة
تفرض استراتيجيات الأمان بطبقات متعددة حماية إضافية، مثل جدران الجدار الناري وبرامج مكافحة الفيروسات، لتحقيق درجة عالية من الأمان.
التحديات المستقبليةرغم فعالية تلك التقنيات، إلا أن التحديات المستقبلية تتطلب اهتمامًا دائمًا، مع تطور هجمات الأمان السيبراني، يجب أن تظل التقنيات متسارعة للتكيف مع التحديات المستجدة.
في ظل التحول الرقمي المتسارع، يظل الأمان السيبراني ذا أهمية بالغة، باعتماد تقنيات الحماية المتقدمة، يمكننا الحفاظ على أمان أنظمتنا ومعلوماتنا في وجه التحديات المتزايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمان السيبراني الهجمات السيبرانية الأمان السیبرانی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بأهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التحول الرقمي
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع الدكتور عمرو سميح طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الاجتماع آخر المُستجدات المُتعلقة بمبادرة "الرواد الرقميون"(Digilians) ، خاصة ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للالتحاق بالمبادرة، المُستهدف بدء العمل بها في شهر سبتمبر 2025، حيث تم استعراض ما تم من إجراءات في هذا الشأن، من إنشاء منصة للتسجيل للمبادرة، فضلاً عن الجهود الجارية للانتهاء من التجهيزات، تكنولوجياً وهندسياً، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المبادرة في الوقت المُحدد.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن جميع محافظات مصر، وأن عملية الاختيار ستتم وفقًا لمعايير موضوعية.
كما أشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، والدبلوم المتخصص، والماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي، حيث ستُقدَّم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب.
وستشمل المناهج الدراسية مجموعة شاملة من المهارات التقنية والشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر (freelancing).
وقال السفير محمد الشناوي إن الرئيس اطلع أيضاً خلال الاجتماع على المسارات الخاصة بالمبادرة، بداية من تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب، حيث يتم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر لاستقبال المتدربين في المبادرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية في تدريب عملي لاكتساب المهارات التقنية، مع التركيز على دعمهم لتقديم فكرة لمشروع ربحي قائم على التكنولوجيا، والمشاركة في مشروعات مصر الرقمية، علاوة على مساعدة جميع المتدربين لإنشاء حساب على منصات العمل الحر freelancing وكسب مشروعات تطبيقية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن الرئيس أكد ضرورة مُواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ المبادرة في التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية في الكوادر المُدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفًا.
كما وجه الرئيس بالتعاون مع الجهات المُتخصصة في العلوم التكنولوجية المختلفة، محلياً ودولياً؛ لتنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للشباب المصري في ضوء استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية والكوادر المتخصصة في التكنولوجيا، كما وجه بأهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التحول الرقمي ومواصلة تطوير البنية التكنولوجية للدولة.