أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم المأساة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك تصاعد كبير في الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة، مشددًا على أن صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم هو الواضح خلال الفترة الحالية.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدسوأوضح “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم المأساة التي يعيشها، مؤكدًا أن الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي كنيسة ومدرسة دير اللاتين.
وأشار إلى أن الشعب يقف أمام المحاولات الاحتلالية التي بدأت بحرب الإبادة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يعي أن الشعب لن ييأس ولديه الأمل في الحصول على حقوقه المشروعة المتمثلة في الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
ونوه جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، بأن موقف العالم العربي وفى مقدمته مصر واضح أمام خطة تهجير الفلسطينيين.
وأضاف “الحرازين”، خلال حواره ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، ، مساء اليوم الجمعة أن إسرائيل تحاول تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى أن مصر تقف حائط صد أمام مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن نتنياهو يضلل العالم أجمع باستهداف حركة حماس، عكس ما يحدث على أرض الواقع وهو استهداف كامل المدنيين في قطاع غزة بعمليات الهدم والاستيطان والقتل والتدمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس جامعة القدس قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة العدوان الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية أستاذ العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.