اليوم تعلن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، والفائز كما قالت مؤشرات التصويت هو الرئيس عبدالفتاح السيسى..
إذًا لدينا رئيس لمدة ٦ سنوات جديدة بإرادة شعبية عريضة، ومع هذه المدة الجديدة تتجه آمال المصريين إلى تغيير وزارى شامل يطيح بهذه الحكومة التى استمرت أكثر مما يجب، وفى عهدها عانى الشعب المصرى أيضاً بما يكفى.
«يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً، عُد المجلس منحلاً ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل. وفى جميع الأحوال يجب ألا يزيد مجموع مدد الاختيار المنصوص عليها فى هذه المادة على ستين يوماً. وفى حالة حل مجلس النواب، يعرض رئيس مجلس الوزراء تشكيل حكومته، وبرنامجها على مجلس النواب الجديد فى أول اجتماع له. فى حال اختيار الحكومة من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، يكون لرئيس الجمهورية، بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء، اختيار وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل».
وإن كانت المادة الدستورية لا تلزم الرئيس فى مدته الجديدة بتغيير الحكومة، فإن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تواجهها مصر تتطلب فكراً آخر مختلفاً عن فكر الدكتور مصطفى مدبولى، فالرجل أدى رسالته فى حدود المتاح، وهو فى النهاية مهندس جاء فى مرحلة بناء.. أما اليوم فبالتأكيد نحتاج لرئيس وزراء اقتصادى من طراز فريد يستطيع إنقاذ مصر من عثرتها بأفكار ورؤى جديدة تشعر الناس بأن هناك تغييراً فى الأشخاص والسياسات.
نعم تحمل الشعب الكثير مع حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، خاصة مع الارتفاع الجنونى للأسعار وانفلات سعر الدولار.
لنكن واقعيين، الشعب المصرى خرج بالملايين لكى يمنح صوته لشخص الرئيس السيسى خاصة مع شعوره بتهديد الأمن القومى المصرى بعد أحداث غزة..فمنح رئيسه قوة إضافية أمام العالم أجمع..لكنه فى الوقت نفسه لم يصوت على السياسات السابقة والجميع يعلم ذلك.
ولعل أصواتاً كثيرة وصلت للرئيس بأن بعض السياسات الاقتصادية السابقة تسببت فى معاناة كبيرة لأبناء الشعب المصرى رغم الحرص على تنفيذ إجراءات حماية اجتماعية ملموسة، ولكن الغلاء الفاحش التهمها.
أعتقد أن التغيير الوزارى الشامل يطرق الأبواب فى ولاية السيسى الجديدة ولا شك أن الرئيس سوف يستجيب.. وهنا نكون قد أسمعنا سامعاً.. وننتظر لنرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة المصرية الحكومة الشعب المصرى رئیس الجمهوریة مجلس الوزراء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 22 حتى 28 نوفمبر ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومشاركات في فعاليات عالمية.
وتضمنت الأنشطة، مشاركة رئيس الوزراء في فعاليات قمة مجموعة العشرين لعام 2025 بجوهانسبرج نيابة عن رئيس الجمهورية، حيث أشار في كلمته إلى وجود ضرورة مُلحة لإصلاح منظومة الديون العالمية بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما شارك رئيس الوزراء في جلسة بعنوان "نحو عالم مرن ـ مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية"، مؤكدًا أن التحديات العالمية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات متعددة الأطراف عاجلة ومنسقة تسترشد بمبادئ التضامن والتعاون والمسؤولية المشتركة.
وعقد على هامش القمة عدة لقاءات، شملت السكرتير العام للأمم المتحدة ومديرة صندوق النقد الدولي، ولقاء مع رئيسة وزراء اليابان، وكذلك نظيره الفيتنامي.
وشملت الأنشطة مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي في فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بأنجولا نيابة عن رئيس الجمهورية ، حيث ألقى كلمة مصر خلال جلسة "السلم والأمن والحوكمة والتعددية"، مؤكدًا أن الأزمات المتتالية في القارة الإفريقية أثبتت أن الأمن الإفريقي هو أمن أوروبي أيضًا، كما عقد سيادته عدة لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة.
وشهد رئيس الوزراء مراسم توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون بين مصر وإيطاليا، لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تضع التعليم الفني والتكنولوجي في صدارة أولوياتها، باعتباره الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والإنتاجية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة رسالة واضحة بأن البلدين يتطلعان إلى مستقبل يقوم على الاستثمار في الإنسان وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود من أجل بناء اقتصاد قوي ومجتمع متماسك.
وفي السياق ذاته، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا مع نائب رئيس "المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني"، ورئيس "مجموعة الصداقة الصينية الإفريقية بالمجلس"، والوفد المرافق له، حيث أشاد بمشاركة الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر، كما ثمن قرارات زيادة الاستثمارات الصينية، لاسيما بمنطقة "تيدا" الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما شارك في فعاليات الملتقى السنوي السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدًا أن ما تحقق في القطاع الصحي يعد ثمرة رؤية فخامة الرئيس وجهود سيادته في جعل صحة المواطن على رأس أولويات الدولة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هيئة الرعاية الصحية قدمت أكثر من 100 مليون خدمة طبية بمحافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، باستثمارات تجاوزت 53 مليار جنيه، بالإضافة إلى قرب إطلاق المرحلة الثانية باستثمارات تتجاوز 115 مليار جنيه، ليصبح إجمالي عدد المواطنين الذين تشملهم مظلة التغطية الصحية الشاملة أكثر من 18 مليون مواطن.
وتضمنت الأنشطة، استقبال الدكتور مصطفى مدبولي للوزير الأول للجزائر بمطار القاهرة الدولي على رأس وفد رسمي، حيث ترأس ونظيره الجزائري أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، مؤكدًا على أن العلاقات الجزائرية المصرية تاريخية بُنيت على القيم والمبادئ المشتركة والتضامن والوقوف صفًا واحدًا.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيره الجزائري، أشار خلاله إلى الاتفاق على تشكيل مجموعة مشتركة لمتابعة تنفيذ مختلف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها عقب اجتماع اللجنة العليا، كما ألقى كلمة خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الجزائري، أكد فيها أن الشركات المصرية العاملة في الجزائر أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تمثل طفرة تنموية للبلد الشقيق.
وشهد رئيس الوزراء انطلاق أعمال المؤتمر الوطني رفيع المستوى بعنوان "إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر"، مؤكدًا على أن البرنامج تحول إلى قصة نجاح وطنية بتوجيهات فخامة الرئيس، وأصبح نموذجًا تشيد به مختلف المؤسسات الدولية.
كما شهد توقيع عقد إنشاء مجمع متكامل للصناعات الكيميائية الفوسفاتية داخل مدينة "سخنة "360" بتكلفة استثمارية تقدر بنحو مليار دولار، على مساحة 905 آلاف م2 والمقرر تنفيذه على ثلاث مراحل متتالية، ويوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المشروع يمثل إضافة جديدة لسجل نجاحات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جذب مشروعات صناعية ضخمة في قطاعات ذات أولوية وطنيًا، خاصة وأن الجزء الأكبر من إنتاج المجمع سيخصص للتصدير إلى أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.