رفعت رشاد: حياة كريمة تعتبر مبادرة القرن لحجمها الضخم وتأثيرها الإيجابي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن مبادرة حياة كريمة، هي عنوان لمد مظلة الحماية الاجتماعية للمواطن المصري في المناطق الفقيرة، وخاصة القرى المحرومة، مشيرا إلى أن المبادرة نفسها تتكلف نحو تريليون جنيه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مبادرة حياة كريمة تتم على مراحل، أولا القرى التي بلغت نسبة الفقر فيها 70%، وثانيا تكون النسبة فيها بين 70% و50%، وهكذا؛ لخلق مجتمعات جديدة في مناطق حرمت من الفرص.
وأوضح أن هذه القرى والمجتمعات أصبح هناك فارقا بينها وبين القرى الأخرى التي لم تمتد إليها المبادرة بعد على مستوى الخدمات والبنى التحتية.
مبادرة القرنأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تعتبر مبادرة القرن؛ بسبب حجمها الضخم وتأثيرها الإيجابي، لأنها تتطرق إلى مجالات لم تكون موجودة من قبل، وتتشارك فيها قطاعات ضخمة لتمويلها مثل العمل الأهلي والقطاع الخاص والحكومة، ونسبة الشباب المتطوع لتنفيذ البرامج هي نسبة كبيرة وكلهم شباب متطوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحماية الاجتماعية الشباب القطاع الخاص المناطق الفقيرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس يُطلق مبادرة لتمكين الطلاب ذوي الهمم
ينظم مركز إعداد القادة بالجامعة مبادرة تدريبية نوعية بعنوان «قادة بإرادة»، والمقرر تنفيذها خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، مستهدفة طلاب الجامعة من ذوي الهمم وزملاءهم من غير ذوي الهمم، بهدف تمكينهم من المهارات القيادية والمهنية ودمجهم في بيئة جامعية إيجابية محفزة على الإبداع والمبادرة والعمل بروح الفريق والإرادة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي من الدكتور عطوة المتولي عطوة مدير مركز إعداد القادة.
تأتي المبادرة ضمن جهود الجامعة في تعزيز دمج طلابها من ذوي الهمم في الأنشطة الجامعية وبناء قدراتهم، وتستمر على مدار يومين تدريبيين متتاليين يتخللهما العديد من الورش والجلسات التفاعلية والندوات التوعوية.
ينطلق اليوم الأول تحت شعار «أنا أقدر… وأقود» ويتضمن ورش عمل حول كيفية تحويل التحديات إلى فرص عمل، وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لذوي الهمم، إلى جانب تدريب متخصص في التأهيل المهني والاستعداد لسوق العمل، وورشة عملية بعنوان «العمل الجماعي وبناء فرق النجاح»، بالإضافة إلى عرض مسرحي يجسد قصصًا واقعية ملهمة عن الإرادة والعزيمة تحت عنوان «قادة بإرادة».
أما اليوم الثاني فيأتي تحت شعار «معًا نُحدث الفرق» ويتضمن تدريبًا حول مهارات التواصل والتعاون بين الفرق المتنوعة، وندوة دينية تناقش قيم التعاون والرحمة في الإسلام ودور الإرادة في صناعة التغيير، كما يشهد حوارًا مفتوحًا مع مجموعة من طلاب الجامعة من ذوي الهمم لعرض قصص نجاحهم وتجاربهم المُلهمة، إلى جانب محاضرة توعوية عن دور الأنشطة الطلابية في تعزيز القيادة والانتماء الجامعي.
وتختتم المبادرة فعالياتها بتكريم المشاركين والمشروعات المتميزة التي عكست روح الإصرار والتعاون والإبداع بين الطلاب، مؤكدة على تحقيق أهدافها الرامية إلى الدمج الفعلي بين الطلاب ذوي الهمم وزملائهم، وتعزيز الثقة بالنفس والقيادة الذاتية، ونشر ثقافة العمل الجماعي والتواصل الإنساني، فضلًا عن تأهيل المشاركين لسوق العمل من خلال التدريب على المهارات الحديثة والتقنيات الرقمية.
▪︎▪︎ للتسجيل والمشاركة في المبادرة:
https://forms.gle/N7upAoF9kKrBPpps9