آخر تحديث: 18 أكتوبر 2025 - 1:35 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “السوداني رعى، اليوم، مؤتمر ومعرض مبادرة (ريادة) الثاني في العاصمة بغداد”، مبينًا أنه “في مستهل كلمته، أعلن عن اعتماد يوم الرابع من آذار يومًا وطنيًا للاحتفاء بريادة الأعمال، ولترسيخ مفهوم مبادرة (ريادة) في إطار مؤسسي يجري اعتماده ضمن منهج الدولة لدعم القطاع الخاص، والفرص التي تتيحها تطبيقات المبادرة لشبابنا، مثمنًا جهود القائمين عليها والجهات التي أسهمت في إنجاحها”.

وأشاد السوداني، بحسب البيان، بـ”الدور الذي يؤديه الشباب في توظيف طموحاتهم لخلق الفرص وصنع الأمل برؤية مستقبلية واقعية لمواجهة التحديات”، مضيفًا أن “أساس نجاح هذه المبادرة هو التعاون مع القطاع الخاص، إذ من المؤمّل أن ترتقي هذه المشاريع الصغيرة إلى مشاريع كبرى ذات جدوى أوسع”.وأكد أن “مبادرة ريادة تُعدّ خطوة إصلاحية اقتصادية مهمة ضمن خطوات البرنامج الحكومي، ونقطة تحول نحو دعم القطاع الخاص واستثمار الإمكانيات الهائلة لدى الشباب”، مشيرًا إلى أن “المبادرة، خلال عمرها القصير، استقطبت أكثر من نصف مليون شاب وشابة، وأن نسبة الإناث من المتقدمين بلغت نحو 27%، ما يعد مؤشرًا على النجاح ودليلًا على حجم المسؤولية في تلبية تطلعات هؤلاء الشباب وطموحاتهم”.وبين السوداني أن “هذا المؤتمر يعد محطة لمراجعة عمل الشباب والاستماع إلى مقترحاتهم لمعالجة العقبات التي تعترض طريقهم، ونحن حريصون على استيعاب أكبر عدد ممكن من بناتنا ودعمهن في مبادرة ريادة من خلال التدريب وتقديم القروض، لأن نسبة البطالة هي الأعلى بين الإناث”، مؤكدًا أن “المبادرة ستتحول إلى كيان مؤسسي لرعاية الصلة بين الشباب والجهات المالية والمصارف والمؤسسات المشاركة في التدريب والدعم الفني”.ولفت إلى أن “المصارف والمؤسسات المالية، وخصوصا البنك المركزي، تستحق التحية على تفاعلها الإيجابي مع مبادرة ريادة، ونحن نعمل على تهيئة البيئة الصحيحة لأبنائنا الذين يدخلون سوق العمل، وعلى صقل مهاراتهم وزيادة اندماجهم في التكنولوجيا الرقمية، واستخدام التطبيقات الحديثة والتعاملات المصرفية والمالية”، مبينًا أن “المبادرة تبلورت إلى منهج تدريبي من خلال تدريس مفهوم ريادة الأعمال في 80 إعدادية مهنية، وسيتم تعميم هذه التجربة على بقية الإعداديات، وصولًا إلى الجامعات”.وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن “ريادة هي بمثابة صحوة شبابية تأخذ بالعراق إلى فضاء أفضل لمواجهة التحديات الاقتصادية المتسارعة، وقد أعطى البرنامج الحكومي أولوية واضحة لإصلاح الواقع الاقتصادي من خلال دعم القطاع الخاص”.وتابع أن “الشراكة مع القطاع الخاص هي ركن أساس في تحويل الأزمات إلى فرص، وتقليل معاناة المواطنين، وحل المشاكل في مختلف القطاعات، فضلًا عن استيعابها فرص العمل السنوية”، لافتًا إلى أن “مبادرة وزارة التعليم العالي بإنشاء شعبة ريادة ضمن قسم الحدائق العلمية في الجامعات، تعد مبادرة مهمة لاحتضان الأفكار الناشئة وتشجيع الشباب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مبادرة ریادة القطاع الخاص إلى أن

إقرأ أيضاً:

"نساء مدن المستقبل" تطلق قمتها السنوية.. 25 أكتوبر

 

مسقط- الرؤية

كشفت مبادرة "نساء مدن المستقبل" في سلطنة عُمان، عن عزمها عقد قمة سنوية في 25 أكتوبر الجاري؛ لتسليط الضوء على حصاد عام كامل من الإنجازات الملموسة، ومن المقرر أن تتضمن تكريم الشركاء الذين ساهموا في استدامة الحراك وتمكين المرأة لبناء مدن تنبض بالحياة.


 

وأكدت ليلى الحضرمية مؤسسة ورئيسة المبادرة أن ما تحقق حتى الآن ليس سوى البداية لمسيرة أكبر، قائلة: "فخورون بما أنجزناه خلال فترة قصيرة من عمر المبادرة  ونتطلع إلى مواصلة البناء لنشاهد المرأة العُمانية والعربية في طليعة قيادة مدن المستقبل؛ حيث إننا خلال المبادرة قمنا بتمكين عدد من العُمانيات المنتسبات للمبادرة، واليوم هُن رائدات في مجالات متنوعة". وأضافت أن المبادرة تستهدف توحيد الرؤى لصياغة مستقبل أفضل.

وشهد شهر سبتمبر الماضي، حراكًأ متميزًأ ضمن مبادرة نساء مدن المستقبل؛ حيث بلغ عدد المُشارِكات في برامج الحملة 968 مُشارِكة من مختلف محافظات السلطنة، واستُكملت خلاله 49 حلقة تدريبية متخصصة توزعت على 8 محاور جغرافية. وشملت مجالات الحلقات ريادة الأعمال بعدد 18 حلقة، والقيادة والمجتمع 14 حلقة ، والتقنيات الذكية 14 حلقة، والبيئة والاستدامة 3 حلقات.

وتوزعت أنشطة المبادرة على 8 محافظات؛ هي: مسندم والبريمي ومسقط بعدد 23 حلقة، والداخلية  10 حلقات، وجنوب الشرقية حلقة واحدة، وجنوب الباطنة 3 حلقات، و شمال الباطنة 5 حلقات، وظفار  44 حلقة.

وتعكس هذه الأرقام اتساع نطاق المبادرة واستمرارية أثرها في تمكين المرأة العُمانية وتعزيز حضورها في ميادين التنمية والابتكار.

وكانت مبادرة نساء مدن المستقبل قد دُشِّنت في ديسمبر 2024، لتكون منصة رائدة تهدف إلى تمكين المرأة بالمعرفة والقيادة وتعزيز مشاركتها في تطوير المدن الذكية والشاملة، وذلك في خطوة نوعية تؤكد حضور المرأة العُمانية في قيادة التنمية الحضرية المستدامة.

زالمبادرة جزء من حركة عالمية تستلهم طاقاتها من النساء لخلق أثر ملموس في المجتمع والاقتصاد؛ حيث نجحت خلال أقل من عام من انطلاقتها في تحقيق إنجازات نوعية؛ أبرزها: إكساب النساء مهارات قيادية ومهنية أساسية تعزز حضورهن في ميادين العمل والابتكار، وبناء شبكة واسعة من القيادات النسائية والباحثات والطالبات ورائدات الأعمال، وترسيخ ثقافة الابتكار؛ كأداةٍ للتغيير الإيجابي في المدن والمجتمعات.

وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع من النساء، بمن فيهن: الطالبات والموظفات ورائدات الأعمال وصاحبات المشاريع الحرة والقياديات والمتقاعدات وحتى الأمهات المتفرغات لرعاية الأسرة؛ لتكون بحقٍ منصة جامعة لكل النساء الساعيات للمشاركة في بناء مستقبل أفضل.

ويضم المجلس الاستشاري للمبادرة أسماءً بارزة في المجتمع العُماني، من بينهم صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، وجناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، والدكتورة أريج بنت محسن حيدر، إلى جانب نخبة من الأكاديمات والقياديات.

مقالات مشابهة

  • الشاهد: استئناف مبادرة تمويل الصناعة الميسرة خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني
  • الأدوات الكهربائية : استمرار مبادرة دعم الأنشطة الإنتاجية ينعش القطاع الصناعي
  • مصر والبنك الأوروبي يجددان الالتزام بالشراكة لدعم النموذج الاقتصادي الجديد
  • "نساء مدن المستقبل" تطلق قمتها السنوية.. 25 أكتوبر
  • السفير الفرنسي: مبادرة جديدة تمثل شراكة حقيقية لتمكين الشباب
  • محافظ الشرقية يشيد بجهود مبادرة "100 يوم صحة" بعد وصول خدماتها لـ 7 ملايين مواطن
  • الجيش السوداني: نبشر شعبنا أن الأوضاع تحت السيطرة ونملك زمام المبادرة
  • ضمن مبادرة "كنوز العمر".. "خطوة" تُعزز صحة المتقاعدين في صحار
  • محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة