خطيب بالأوقاف يوضح 5 أوقات يستجاب فيها الدعاء.. أبرزها عند نزول المطر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هناك من الأوقات والأماكن والأعمال التي لها بركة عظيمة في الإسلام ويستحب الدعاء فيها، بحسب الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، مشيرا إلى أن هناك وقتا عاما يغفل عنه كثير من الناس تكون فيه ساعة إجابة لاينبغي لمؤمن أن يضيعها إلا في طاعة أو دعاء أو بالابتهال إلى الله، ففيه تتنزل رحمات من الله على عباده المتقين وهو الثلث الأخير من الليل.
وقال خطيب وزارة الأوقاف، إن الثلث الأخير من الليل به ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخره - وقد ثبت عن النبي صلى الله عله وسلم أنه قال: «ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر».
وأضاف الداعية الإسلامي، لـ «الوطن» أن من أهم أوقات إجابة الدعاء أيضا هو ما بين الآذان والإقامة، مشيرا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيه: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة»؛ لذلك يجب على كل ذي عقل ألا يترك هذا الوقت المهم الذي يتكرر لنا في كل يوم 5 مرات وأن يدعو الله فيه بما شاء لعلها تكون ساعة إجابة.
ساعة الإجابةوتابع «الجمل»: هناك أيضا وقت يستحب فيه الدعاء وهو آخر نهار الجمعة من بعد العصر إلى غروب الشمس هو من أوقات الإجابة في حق من جلس على طهارة ينتظر صلاة المغرب، فينبغي الإكثار من الدعاء بين صلاة العصر إلى غروب الشمس يوم الجمعة وقد صح عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال: «في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه».
الدعاء عند نزول المطروأشار الشيخ خالد الجمل إلى أن الدعاء يستحب عند نزول المطر، فهو وقت مبارك كان لرسول الله صلي الله عليه وسلم فيه كثير من الأدعية المباركة لذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء - يعني الأذان للصلاة .. وتحت المطر».
وتابع: ولا ننسي أيضا ونحن علي مقربة من نسمات شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة أن نذكر بفضل الدعاء في شهر رمضان فهو من الأوقات المباركة التي يجب أن نستعد لها من وقتنا هذا وأن نرتب لها الدعاء الذي نطلبه من الله لأن الدعاء فيه لايرد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث ثلاث لاترد دعوتهم منهم والصائم حتى يفطر.
الأعمال الصالحةوأشار خطيب وزارة الأوقاف إلى أمر مهم وهو أنه لا يوجد دعاء في القرآن الكريم كله إلا وقبله أو بعده عمل، لذلك يجب ألا يظن أحدهم أن النجاة تكون بالدعاء فقط بغير عمل صالح يرفعه، فعلى المرء أن يعمل ويتحرى الحلال والصدق في معاملاته ثم يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله ويعلم أنه جل وعلا، قد يعجل الإجابة لحكمة، وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل، كما ثبت عن النبي أنه قال: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: الله أكثر» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاوقات المستحبة للدعاء دعاء المطر ساعة الإجابة الله علیه وسلم رسول الله صلى الله أنه قال
إقرأ أيضاً:
أخطاء يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك وكيفية تداركها.. الأزهر يوضح
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أخطاء قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وكيفية تداركها.
وقال الأزهر للفتوى إن الحج فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]
وأشارت إلى أنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
وتابعت: إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
ولفت إلى أنه ذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
أما فى حالة إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فقد فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197] .
وبينت إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
وأوضحت أن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
وقالت إن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32].
ولفت إلى أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
كما بينت أن اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.