3000 يوم من حصار الحوثي.. تعز تذكّر العالم بمعاناتها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن 3000 يوم من حصار الحوثي تعز تذكّر العالم بمعاناتها، الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على المحافظة الواقعة جنوب غربي .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3000 يوم من حصار الحوثي.. تعز تذكّر العالم بمعاناتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على المحافظة الواقعة جنوب غربي اليمن.
وتطرق شمسان إلى الآثار الكارثية للحصار، والذي تسبب بتدمير البنية التحتية والخدمية وتدمير المنشآت وإغلاق الطرق ونزيف الأرواح بالقصف اليومي والقنص والألغام وصعوبة الحصول على الخدمات المعيشية والسفر وانتقال المرضى.
ما أدى لارتفاع الأسعار 35%، مقارنةً بالمناطق المحررة، وكذلك الحوادث المرورية التي بلغت 481 نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت بـ475 مليون دولار.
محافظ تعز خلال التدشينوأفاد أن الحصار الحوثي تسبب بتوقف الشركات والمؤسسات التجارية وانعدام المشتقات النفطية في حين بلغت الخسائر المالية في الإيرادات 228 مليون دولار في العام الواحد وتضرر 9000 عامل. هذا وبلغ ضحايا الألغام 1700 قتيل وجريح، كما تضرر 258 منزلاً و40 منشأة تجارية وتم اختطاف 718 من المدنيين.
وشهد التدشين عرض فيلم "تعز على قيد الحصار" الذي استعرض عملية الحصار منذ البداية وحتى اليوم وآثار ذلك على ارتفاع أعداد الضحايا والانتهاكات، وكذلك ارتفاع حدة المعاناة لأبناء مدينة تعز.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، إن فك الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر والطرقات هي الاختبار الرئيسي أمام السلام ومجمل العملية السياسية في اليمن.
وأضاف: "تزامناً مع مضي 8 سنوات للحصار المشؤوم الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مدينة تعز ومرور 3000 يوم على واحدة من أطول الجرائم في التاريخ الحديث وأبشعها، والمليئة بالمعاناة الإنسانية التي عاشها ومازال يعانيها ما يزيد عن أربعة ملايين مواطن".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
300 عائلة مهددة بالتهجير.. حي السومرية في دمشق تحت حصار الفصائل بلا توضيح حكومي
تداول سكان حي السومرية في العاصمة السورية دمشق، خلال الساعات الماضية، منشورًا مثيرًا للقلق يدعوهم لإخلاء منازلهم في موعد أقصاه الأول من آب/أغسطس المقبل، ما أثار حالة من الذعر والترقب، خاصة في ظل غياب أي توضيحات رسمية أو إجراءات حكومية مرافقة. اعلان
وبالتزامن مع هذا المنشور، استيقظ سكان الحي أمس على مشهد غير مألوف، إذ أُغلقت جميع مداخل الحي بالسواتر الترابية والحواجز الحديدية، باستثناء مدخل وحيد يعرف باسم "المشروع". حالة الترقب انتقلت بسرعة إلى الشارع التجاري، حيث أغلقت بعض المحال التجارية أبوابها، فيما فضّل آخرون البقاء رغم تصاعد التهديدات.
إحدى السيدات من سكان الحي كشفت لموقع "سناك سوري" أن أشخاصًا ملثمين اقتحموا محل زوجها وهددوه بإغلاقه فورًا، ما أضفى على المشهد طابعًا من الترهيب المنظّم. ورغم تأكيد بعض الأهالي أن عناصر من "الأمن العام" طمأنوهم بعدم وجود قرار رسمي بالإخلاء، فإن المداخل المغلقة والمظاهر الأمنية المفاجئة خلقت حالة من الذعر والبلبلة.
Relatedألمانيا تسعى لاتفاقات مباشرة مع طالبان وسوريا بشأن ترحيل المهاجرين وطالبي اللجوءعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةسوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائيةوعمّق من حالة الغموض ظهور سيارة بيضاء تجوب الحي، وترفع راية سوداء، بينما كانت تقوم بتصوير المنازل والمحال التجارية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي محاولة لكشف ملابسات ما يحدث، توجّه مختار الحي صباح اليوم برفقة مجموعة من المحامين وعدد من الأهالي إلى مبنى المحافظة، أملاً بلقاء المسؤولين والحصول على توضيحات، لكن الصمت الرسمي لا يزال سيّد الموقف حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وفيما اعتبره البعض مؤشراً على تصعيد أمني، وردت أنباء عن هجوم شنته مجموعة مسلّحة قادمة من جهة "المعضمية" على أطراف الحي، ما أثار تساؤلات الأهالي حول ما إذا كان الإغلاق نتيجة خطر أمني طارئ، أم تمهيدًا لعملية إخلاء قسري.
المرصد السوري أفاد أيضاً بأن من يُعرف بـ"الأمير"، وهو شخصية نافذة غير رسمية تتحكم في المنطقة، أصدر إنذارًا لنحو 300 عائلة بمغادرة منازلهم خلال 72 ساعة، دون السماح لهم بأخذ ممتلكاتهم أو أثاثهم، تحت ذرائع "أمنية" غير واضحة.
كما نشر المرصد صورة لإعلان منسوب إلى وزارة الداخلية، وتحديدًا "فرع المسكن الوظيفي"، يطلب من شاغلي شقق مشروع السومرية، النظامية والمخالفة، استصدار براءة ذمة للكهرباء والماء خلال 72 ساعة، مع التهديد باتخاذ إجراءات قانونية بحق من يتخلف عن ذلك. الإعلان لم يتضمن توقيعًا واضحًا ولا تاريخ إصدار، مما أثار شكوكًا إضافية حول قانونيته.
في غضون ذلك، مُنع أصحاب المحال التجارية من إعادة فتح متاجرهم، وأُبلغوا بضرورة المغادرة "دون رجعة". كما سُجّلت حوادث اعتداء جسدي على بعض السكان، إضافة إلى تكسير أحد المحال دون توضيح الأسباب أو محاسبة المعتدين.
ويعيش سكان السومرية اليوم تحت وطأة القلق والقلق من مصير مجهول، وسط غياب أي جهة رقابية أو مؤسساتية قادرة على حماية حقوقهم. وبينما تتزايد الدعوات لوقف ما وصفه الأهالي بـ"التهجير القسري"، تواصل الجهات الرسمية تجاهل القضية، ما يفتح الباب أمام مزيد من الانتهاكات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة