كشف التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2023، تحت عنوان «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. منصات رسم السياسات وتفعيل الشراكات»، أن إجمالي التمويلات التنموية لمختلف قطاعات الدولة بلغت 28.5 مليار دولار من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من بينها 1.79 مليار دولار، لقطاع الإسكان الاجتماعي، ومياه الشرب والصرف الصحي، تشكل نسبة 6.

2% من إجمالي التمويلات التنموية للحكومة في السنوات الأربعة الماضية.

الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي

وخلال عام 2020، تم إبرام اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 1.2 مليار دولار، من بينها تمويل تنموي بقيمة 244 مليون دولار من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لاستكمال مشروع إنشاء منظومة مياه بحر البقر، و500 مليون دولار من مجموعة البنك الدولي تمويل إضافي لمشروع تمويل الإسكان الاجتماعي، وتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 18 مليون دولار لإنشاء محطتي تحلية مياه البحر في مدينة رفح الجديدة ومدينة بئر العبد الجديدة. كما ساهم الصندوق الكويتي للتنمية في مشروع إنشاء منظومة مياه بحر البقر بتمويل تنموي قدره 183 مليون دولار، وأتاح بنك الاستثمار الأوروبي 134 مليون دولار لمشروع توسيع وتطوير محطة معالجة الصرف الصحي الغربية بالإسكندرية، وتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 208 ملايين دولار لمشروع معالجة الصرف الصحي بالفيوم، إلى جانب منحة بقيمة 6 ملايين دولار من ألمانيا لمشروع تعزيز إدارة المياه والصرف الصحي.

وفي عام 2021، أتاح بنك التنمية الأفريقي قرض ومنح بقيمة 131 مليون دولار لمشروع توفير خدمات الصرف الصحي المتكاملة في التجمعات السكنية بريف الأقصر، و3 منح من ألمانيا بقيمة 12 مليون دولار لمشروع برنامج إدارة دلتا مياه النيل، ومشروع بناء القدرات من خلال تطوير أعمال البنية التحتية في المناطق المتأثرة بالهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 25 مليون دولار لمشروع توسيع وتطوير محطة معالجة الصرف الصحي الغربية بالإسكندرية.

وفي عام 2022، تم توقيع اتفاقيات بقيمة 174 مليون دولار، من بينها تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 88 مليون دولار لمشروع تنفيذ 4 محطات رفع وخطوط طرد وإنشاء محطة معالجة مياه الصرف بأسوان، وتمويل بقيمة 57 مليون دولار من الوكالة الفرنسية للتنمية، ومنحة بقيمة 27 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي لذات المشروع.

وفي عام 2023، وقعت وزارة التعاون الدولي، اتفاق تمويل تنموي مع بنك التنمية الأفريقي بقيمة 122 مليون دولار للمرحلة الثالثة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، إلى جانب منحة سويسرية بقيمة 10 ملايين دولار لبرنامج إدارة مياه الشرب في صعيد مصر (المرحلة الثانية)، ومنحة بقيمة 8 ملايين دولار من الولايات المتحدة الأمريكية للمرحلة الثانية من برنامج دعم الحلول المتكاملة للمياه.

توقيع اتفاقيات بقيمة 90.4 مليون دولار على مدار 4 سنوات

وفي قطاع التنمية المحلية تم توقيع اتفاقيات بقيمة 90.4 مليون دولار على مدار 4 سنوات، من بينها مشروع إدارة تمويل إدارة المخلفات الصلبة بمصرف كتشنر، بقيمة 90 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى جانب منحة من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 4 ملايين دولار كمساعدة فنية لتعزيز الاستثمارات والتطبيقات الذكية وتحديد تدخلات التنمية الحضرية بمدينة دهب.

جدير بالذكر أنه خلال العام الجاري، انعقدت بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لجنة التسيير الوزارية المعنية بتنفيذ مشروع تأهيل وتطوير مصرف كيتشنر والمشكلة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1687 لعام 2020، بهدف متابعة الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل وتطوير مصرف كيتشنر على مستوى مكوناته المختلفة بما يعزز من الأثر التنموي للمشروع ويسرع وتيرة تنفيذه ، وشارك في الاجتماع قيادات وممثلي الوزارات المعنية ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي الإسكان الاجتماعي بنك التنمية الأفريقي ملیون دولار لمشروع التعاون الدولی ملیون دولار من والصرف الصحی ملایین دولار ملیار دولار تمویل تنموی محطة معالجة الصرف الصحی میاه الشرب من بینها

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم

أبوظبي/وام


تواصل دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحقيق منجزات نوعية في قطاع الإسكان الاتحادي، بما يعزز ريادتها في مجالات التنمية الحضرية والاستقرار الاجتماعي، ويرسخ مكانتها ضمن أفضل دول العالم في جودة الحياة.


وكان مجلس الوزراء قد اعتمد موافقات إسكانيّة لأكثر من 1838 مواطناً خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي 1.2 مليار درهم، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، ليصبح إجمالي ما قدمه البرنامج منذ تأسيسه وحتى النصف الأول من عام 2025 أكثر من 50 مليار درهم استفاد منها أكثر من 93 ألف مواطن ومواطنة، في خطوة تعكس التزام الدولة بتمكين الأسرة الإماراتية، وتوفير المسكن الملائم كأحد أهم مقومات الاستقرار المجتمعي.


تطورات استراتيجية


وشهد البرنامج، خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التطورات الاستراتيجية، التي أسهمت في تعزيز فاعلية منظومة الإسكان، وتسريع دورة الحصول على الدعم السكني، ورفع مستوى سعادة المتعاملين إلى جانب التوسع في الشراكات مع القطاع المصرفي والجهات التمويلية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو الاستدامة المالية والابتكار في تقديم الخدمات.


وحقّق البرنامج قفزات نوعية وتحسناً في الأداء، خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بنتائج بارزة على صعيد مؤشرات الأداء؛ حيث تم تقليص زمن الحصول على قرار الدعم السكني بنسبة تجاوزت 50% وارتفعت نسبة المواطنين المالكين لمسكن إلى 91% بمعدل تحسن 17% مقارنة بعام 2017، فيما بلغت نسبة التمويل من القطاع الخاص 76% ما يؤكد فاعلية السياسات التمويلية المعتمدة.


رضا المتعاملين


كما أظهرت نتائج قياس رضا المتعاملين تضاعف نسبة السعادة بخدمات الإسكان بنسبة 100% مقارنة بعام 2021 في مؤشر على التطور النوعي في كفاءة منظومة الخدمة الحكومية.


وفي هذا السياق، أسهم اعتماد مجلس الوزراء سياسة التمويل الجديدة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان حتى عام 2041 في تحقيق هذه النتائج؛ حيث تستهدف السياسة إصدار 40 ألف قرار دعم سكني مقسمة على أربع دورات زمنية، تشمل الأولى إصدار 13 ألف قرار وبتكلفة تُقدّر بـ 11.5 مليار درهم مع مضاعفة عدد القرارات السنوية مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز استدامة الموارد ورفع كفاءة الإنفاق العام.


وتستند السياسة الجديدة إلى نموذج تكاملي بين الحكومة الاتحادية والمصارف الوطنية، بما يُسهم في تقليل الأعباء المالية على الخزينة العامة، ويوفر بدائل تمويلية مرنة للمواطنين.


مبادرات تنظيمية


كما أطلقت الوزارة عدداً من المبادرات التنظيمية بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ لمعالجة التحديات المرتبطة بتطبيق السياسة الجديدة، من بينها «مبادرة القرض المرن» الذي يتيح للمواطنين الحصول على تمويل سكني يتوافق مع قدراتهم المالية، مع إمكانية الاستفادة من فرق التمويل خلال فترة تصل إلى أربع سنوات، إضافة إلى إطلاق مبادرة «إعادة الاستفادة من قيمة الدعم السكني»، لتمكين المواطن من إعادة استخدام الدعم مجدداً، وفق المتغيرات السكنية، بالإضافة إلى مبادرة «استثناء اشتراك التقاعد من حساب إجمالي الراتب»، بما يعزز من عدالة تقييم الدخل الشهري عند دراسة طلبات الإسكان، ويتيح فرصاً أوسع «للحصول على الدعم السكني».


وفي إطار جهود الحكومة لتبسيط الإجراءات أطلقت الوزارة باقة «منزلي» التي كان لها نصيب بالفوز في جوائز تصفير البيروقراطية الحكومية كأفضل فريق على مستوى حكومة الإمارات في تصفير البيروقراطية «فئة الأثر على حياة الناس»؛ إذ أسهمت الباقة في تقليص عدد الجهات التي يمر عليها المتعامل من 11 إلى جهة واحدة، وعدد الإجراءات من 14 إلى 3، وتقليص الوثائق المطلوبة من 10 إلى وثيقة واحدة، وذلك بفضل التكامل والربط مع الشركاء البالغ عددهم 28 شريكاً، ما نتج عنه توفير أكثر من 9 ملايين ساعة عمل، وتقليل استهلاك الوقود بمقدار 55 ألف لتر، وخفض الانبعاثات بنحو 586 ألف كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وذلك بتطبيق الحسابات على عدد المتعاملين السنوي المقدر بـ5000 متعامل.


منصة «دارك»


كما دشّنت الوزارة المنصة الوطنية للإسكان «دارك» لتكون نافذة موحدة لتقديم الخدمات الاستشارية، وخدمات إدارة البناء الفردي، وعروض البناء للمواطنين، بالتعاون مع وزارة اللامستحيل، وصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية، إضافة إلى الشراكة مع برامج الإسكان المحلية.


وفي إنجاز جديد يعكس المكانة العالمية التي تحظى بها الدولة في قطاع الإسكان، فازت دولة الإمارات برئاسة الجمعية العامة وعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، في خطوة تعزز دور الدولة في دعم الجهود الدولية في مجالات الإسكان والتخطيط الحضري المستدام، فيما يضمّ الموئل في عضويته 193 دولة حول العالم.


إنجازات نوعية


وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن دولة الإمارات تواصل بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحقيق إنجازات نوعية في قطاع الإسكان، وإن قرارات الدعم السكني التي صدرت خلال النصف الأول من عام 2025 تؤكد التزام الدولة الراسخ بتوفير المسكن الملائم للمواطن، باعتباره الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة.


وأضاف أن هذه الإنجازات النوعية هي ثمرة لرؤية استراتيجية تتكامل فيها الجهود الحكومية مع القطاع المصرفي، ضمن السياسة التمويلية الجديدة، الهادفة إلى تمكين الأسرة الإماراتية، وتعزيز جودة الحياة واستدامة الموارد، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تطوير مشاريع إسكانية نوعية تواكب احتياجات المستقبل وتُرسّخ مبادئ الإدارة المالية السليمة، وتُعيد صياغة المفاهيم التقليدية لامتلاك المسكن، بما يُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق الاستقرار الأسري والنمو الاجتماعي والاقتصادي في الدولة.


تمكين الأسرة الإماراتية


من جانبه أكد المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن ما تحقق من إنجازات يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، التي تضع الإنسان في صميم خطط التنمية، مشيراً إلى أن البرنامج يشكل ركيزة أساسية في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها.


وقال، إن البرنامج يواصل العمل على تطوير منظومة إسكان اتحادية مرنة ومبتكرة تتكامل فيها جهود الحكومة والقطاع الخاص، وتواكب تطلعات المواطنين، وتُعزّز تنافسية دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة والتنمية الحضرية على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • قطر تقترب من استثمار سياحي في مصر بقيمة 3.5 مليار دولار
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • بقيمة 30 مليون دولار.. منحة مالية لليمن من البنك الدولي
  • منتدى صندوق أوبك للتنمية يشهد توقيع اتفاقيات بقيمة 720 مليون دولار
  • “المياه الوطنية” تُنفّذ مشروع شبكات الصرف الصحي بمحافظة الدوادمي بأكثر من 73 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تُنفذ مشروع شبكات الصرف الصحي بمحافظة الدوادمي بأكثر من 73 مليون ريال
  • البنك الأهلي ينتهي من طرح أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار
  • صندوق أوبك يعلن تمويلات جديدة وشراكات استراتيجية
  • عقد بقيمة 200 مليون دولار بين “أوبن إيه آي” والبنتاغون لتطوير الذكاء الاصطناعي
  • مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 2.7 مليار ريال