أشرف اليوم الإثنين، في حدود الساعة 07سا30د صباحا والي ولاية البويرة. عبد الكريم لعموري على توزيع سبعة سيارات اسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية. لفائدة 5 مؤسسات استشفائية.

وحضر التسليم كل من بمعية كمال بوستة رئيس المجلس الشعبي الولائي. وبحضور السادة، أعضاء اللجنة الأمنية،الأمين العام للولاية، مدير الصحة، مدراء المؤسسات الاستشفائية المعنية، إطارات الولاية.

ويأتي هذا في إطار تلبية احتياجات مختلف المؤسسات الاستشفائية ببلديات الولاية. في انتظار استلام 13 سيارة إسعاف أخرى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أزمة تحتاج تدخلًا عاجلًا

حمود بن سعيد البطاشي

يشهد قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، وبخاصة في مجال المقاولات، تراجعًا واضحًا في أدائه ونشاطه. ويمكننا القول إن نشاط المقاولات قد شارف على الانتهاء تمامًا في هذا القطاع، نتيجة عوامل متداخلة ومتراكمة، بدأت بالقيود الإدارية، ومرورًا بتضخم التكاليف، وانتهاءً بمنافسة غير عادلة من الشركات الكبيرة المدعومة أو المتنفذة.

في السابق، كانت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عمادًا رئيسًا في مجال البناء والمقاولات، وأسهمت في خلق فرص عمل، وتنمية المهارات، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي. لكن اليوم، تذبل هذه المؤسسات الواعدة أمام أعين الجميع، في ظل غياب دعم حقيقي يتناسب مع تحديات السوق.

من أبرز أسباب هذا التراجع، تعقيد إجراءات التراخيص والتسجيل، وصعوبة الوصول إلى التمويل المناسب، فضلًا عن تأخر المستحقات المالية من بعض الجهات، وهو ما يدفع بالمقاولين الصغار إلى الإفلاس أو الإغلاق القسري. كما أن قلة المشاريع الحكومية المسندة للمؤسسات الصغيرة، واعتماد جهات كثيرة على شركات كبرى أو مقاولين خارجيين، زاد الطين بلّةً.

الأخطر من ذلك، هو غياب الحماية القانونية والرقابية التي تضمن حقوق المقاولين الصغار، وعدم وجود آلية واضحة وشفافة لإعطاء الأولوية للمؤسسات الوطنية الصغيرة في المشاريع الحكومية والخاصة. هذا الانكماش الحاد في النشاط تسبب في إضعاف الثقة بالقطاع، وأدى إلى تسرب أصحاب الكفاءة إلى مجالات أخرى أو مغادرة السوق نهائيًا.

اليوم، أصبح لزامًا على الجهات المعنية، وفي مقدمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن تراجع السياسات الحالية، وأن تعيد النظر في آليات إسناد المشاريع، وتضع خطة إنقاذ واقعية. الدعم لا يكون فقط بالتمويل، بل بالتشريعات، والتحفيز، وتوفير الحماية العادلة من الإغراق والمنافسة غير المنصفة.

القضاء على نشاط المقاولات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليس مجرد قضية تجارية، بل هو مؤشر على ضعف بيئة الأعمال، وخلل في تحقيق رؤية التمكين الاقتصادي. نحن أمام مسؤولية وطنية لإنعاش هذا القطاع من جديد، عبر خلق بيئة عادلة ومحفزة، تحترم الكفاءة وتعطي الفرص للجميع.

فالمؤسسات الصغيرة ليست عبئًا، بل ركيزة من ركائز الاقتصاد، وضياعها هو ضياع لفرص مستقبلية، ولتنمية مستدامة كنا نطمح إليها.

 

مقالات مشابهة

  • فيضانات تكساس .. 160 مفقودًا وترامب يزور الولاية الجمعة المقبل
  • أزمة تحتاج تدخلًا عاجلًا
  • المنشاوي: مستشفيات جامعة أسيوط تمثل أحد أهم صروح الرعاية الصحية بصعيد مصر
  • إجراءات احترازية لحين إصلاح أعطال الاتصالات وتمركز لسيارات الإسعاف فى بورسعيد
  • كارثة نهر جوادالوبي.. 100قتيل في فيضانات تكساس وترامب يزور الولاية المنكوبة
  • ستوفّر مئات مناصب الشغل.. توسعة عدة مشاريع استثمارية في البويرة
  • توفير مئات مناصب الشغل.. توسعة عدة مشاريع إستثمارية في البويرة
  • البويرة.. منطقة صناعية جديدة لاحتضان المشاريع الاستثمارية
  • الخميس المقبل.. الاجتماع الأخير بالبنك المركزي في الولاية الثالثة لـ حسن عبد الله
  • أمر طوارئ بتمديد ساعات حظر التجوال بمحلية الدبة في الولاية الشمالية